فشل المدرب باتريس نوفو في قيادة نجوم الغابون، على غرار إيمريك أوباميانغ وماريو ليمينا للتأهل لكأس أمم أفريقيا، غير أن الإخفاق لم يمنعه من منح رأيه حول الدورة، والمنتخبات المرشحة لنيل التتويج، كما حذّر المنتخب المصري لحضور منتخبات أخرى قوية.
ورشّح نوفو المنتخب السنغالي لنيل لقب كأس أمم أفريقيا في هذه النسخة، بينما كان مرشحه الثاني المنتخب الجزائري، لتأتي المنتخبات المتبقية بعد ذلك، فصرّح في حوارٍ مع موقع "أفريكا فوت": "أرشح السنغال ليتوج بلقب الدورة والجزائر كذلك، فهما منتخبان قادران على تجاوز جميع المنتخبات الموجودة، خاصة السنغال، إضافة للمنتخب المغربي الذي أتوقع أن يصل إلى ربع النهائي على الأقل، لتأتي ساحل العاج والكاميرون ثم تونس وغانا، لكنني أحذر مصر الذي ستكون حظوظه غير وفيرة بالنسبة لي".
ورشّح نوفو المنتخب السنغالي لنيل لقب كأس أمم أفريقيا في هذه النسخة، بينما كان مرشحه الثاني المنتخب الجزائري، لتأتي المنتخبات المتبقية بعد ذلك، فصرّح في حوارٍ مع موقع "أفريكا فوت": "أرشح السنغال ليتوج بلقب الدورة والجزائر كذلك، فهما منتخبان قادران على تجاوز جميع المنتخبات الموجودة، خاصة السنغال، إضافة للمنتخب المغربي الذي أتوقع أن يصل إلى ربع النهائي على الأقل، لتأتي ساحل العاج والكاميرون ثم تونس وغانا، لكنني أحذر مصر الذي ستكون حظوظه غير وفيرة بالنسبة لي".
وأقرّ مدرب الغابون بأن الفرصة ستكون متاحة للتأهل أمام الجميع، نحو الدور الثاني، كون نظام الدورة بـ 24 منتخباً، سيمنح الفرصة للجميع، ويفتح أمامهم أبواب الذهاب نحو أبعد حد ممكن، وأضاف: "أعتقد أن كأس أمم أفريقيا هذه المرة ستكون مماثلة لبطولة اليورو، كما أن النظام الذي يمنح الفرصة لأربعة من أصحاب المركز الثالث، سيجعل المنافسة في أوجّها، لكنني لا أتوقع مفاجآت كبيرة، لأن المنتخبات الكبرى ستتأهل بسهولة".
وانتقد باتريس نوفو قرار الناخب الجزائري جمال بلماضي، بعد منعه النقل التلفزيوني للمباريات التحضيرية التي خاضها المنتخب الجزائري، وقال عن ذلك: "أعتقد أن القرار مؤسف، فجمال المباراة عندما تتقاسمها مع الجماهير، والأجمل من ذلك عندما يحضرها المناصرون، لو كنت مدرباً وتريد إخفاء أوراقك، فهناك طرق أخرى".
(ليبرفيل - العربي الجديد)