أبدى فريق برشلونة الإسباني اعتراضه على طريقة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي اقترب كثيراً من التوقيع مع النجم البرازيلي، نيمار، عن طريق كسر الشرط الجزائي للاعب والذي يصل لـ 222 مليون يورو، ورغم معارضة النادي "الكتالوني"، أمست الصفقة في مراحلها الأخيرة في انتظار التوقيع الرسمي، لكن القصة نفسها حدثت في عام 1997 عندما قرر ريفالدو التوقيع مع برشلونة.
في عام 1997، قرر فريق برشلونة التعاقد مع النجم البرازيلي ريفالدو قادماً من فريق ديبورتيفو لا كورونيا مقابل حوالى 26 مليون دولار آنذاك، ودخل في أزمة مشابهة للتي تحصل الآن بين النادي "الكتالوني" والبرازيلي نيمار.
رفض فريق ديبورتيفو لا كورونيا التخلي بسهولة عن النجم ريفالدو ورفض بيعه لبرشلونة بسهولة واعترض على القيمة المالية التي اعتبرها مخالفة لقوانين كرة القدم، لكن رئيس النادي "الكتالوني"، خوان غاسبارت، آنذاك تحدث على العلن في الصفقة وهاجم ديبورتيفو.
وقال رئيس برشلونة آنذاك غاسبارت: هذه قوانين كرة القدم وليست غابة فلا تعترضوا، وهذه القوانين التي نعمل وفقها جميعاً ولا يمكن تغييرها، ولو كان فريق ديبورتيفو مكاني لفعل نفس الشيء للتعاقد مع ريفالدو وبمبلغ مالي كبير أيضاً".
والمثير، أن القصة نفسها حصلت مع برشلونة هذه المرة عندما طلب باريس سان جرمان التعاقد مع البرازيلي نيمار، ورفض النادي "الكتالوني" الدخول في المفاوضات لبيع نجمه، ورغم المعارضة الكبيرة لجهة القيمة المالية الضخمة للصفقة والتي اعتبرها الفريق الإسباني مخالفة لقوانين اللعب المالي النظيف، إلا أن النادي "الباريسي" أصبح على بُعد خطوة واحدة فقط من الحصول على توقيع نيمار رسمياً عن طريق كسر الشرط الجزائي الموجود في عقد نجم السيليساو والذي يصل إلى 222 مليون يورو.