شهدت مباراة ذهاب الدور النهائي من مسابقة
دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم التي جمعت بين فريقي الأهلي المصري والترجي التونسي أحداثاً مثيرة كان بطلها الحكم
الجزائري مهدي عبيد شارف، والتي جرت على استاد برج العرب شمال غربي العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، وشهدت احتساب ثلاث
ركلات جزاء.
وتمكن الأهلي من الفوز على ضيفه التونسي بنتيجة 3-1، بعدما احتسب الحكم ركلتي جزاء مثيرتين للجدل في المباراة، في الوقت الذي حظي فيه بنصيب الأسد على صعيد الانتقادات اللاذعة التي وُجهت له نظير العديد من قراراته المثيرة للجدل خلال اللقاء.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي عبر الحديث عن أداء الحكم الجزائري الذي لجأ لأول مرة في تاريخ المسابقة إلى استخدام تقنية "الفار" لاحتساب ركلتي جزاء لصالح صاحب الأرض، في الوقت الذي تعرض فيه أيضاً لانتقادات من المتواجدين في الاستديو التحليلي للمباراة على شبكة "قنوات بي إن سبورتس".
وتحدث التونسي طارق ذياب منتقداً أداء الحكم الجزائري الضعيف، وقال عنه بأنه "ذبح الترجي من الوريد للوريد" مشيراً بسخرية إلى أنه "أفسد اللقاء بكثرة صافرته التي تخطت تلك الصافرات التي يطلقها شرطي المرور".
بدوره أكد المصري وائل جمعة، نجم الأهلي السابق أن الحكم لم يكن بحجم المباراة على الإطلاق، بل سخر منه حين قال أنه بدا "فرحاً باستخدامه تقنية الفار حين مكث دقيقة ونصف الدقيقة من أجل اتخاذ قرار". من جهته علق المغربي حسين عموتة على أداء الحكم بقوله: "مبروك للحكم".
وتعرض الحكم أيضاً لانتقادات لاذعة من جمهور الترجي التونسي في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي أكد فيه الخبير التحكيمي لشبكة "بي إن سبورتس" جمال الشريف صحة ركلة جزاء الترجي التونسي حيث احتسب الحكم ثلاث ركلات جزاء.
وقال الشريف إن ركلتي الجزاء اللتين احتسبهما لفريق الأهلي ليستا صحيحتين، فيما قال أن لاعب النادي المصري وليد آزارو يستحق الطرد بالبطاقة الحمراء نظير اعتدائه على مدافع الترجي التونسي في اللقاء.
(العربي الجديد)