وقال العريبي للصحافيين بعد مراسم منحه الجنسية: "أنا أسترالي الآن، أنا سعيد للغاية بأنني في أمان ولا أحد يستطيع ملاحقتي، أنا الآن في أمان بنسبة 100 بالمئة في هذا البلد".
وبعد مراسم منح الجنسية، قابله رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الذي قاد حملة ضغط من أجل إطلاق سراحه في تايلاند، كما منحه شارة بألوان علم أستراليا، وقال موريسون: "لدي شارة صغيرة كنت سأعطيها لك اليوم، لكني سأعطيك شارتي الخاصة، بالتأكيد إنه ليوم رائع ذلك الذي نرحب فيه بدخولك إلى العائلة الأسترالية".
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأسترالية، أن العريبي كان ضمن ما يزيد على 200 شخص من 44 دولة تعهدوا بالولاء لأستراليا، وتم منحهم الجنسية في الاحتفال بعد أن اجتازوا اختبار الجنسية.
وغادر حكيم العريبي البحرين في 2014 بعد اتهامه بارتكاب جرائم خلال احتجاجات الربيع العربي عام 2011، في الوقت الذي نفى فيه اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً هذه الاتهامات، وحصل بعدها على وضع لاجئ في أستراليا، وألقت السلطات التايلاندية القبض عليه في نوفمبر/تشرين الثاني عندما سافر إلى بانكوك لقضاء شهر العسل، وذلك بناء على مذكرة توقيف دولية صدرت بطلب من البحرين.