أكد الإيطالي فابيو كابيلو المدير الفني السابق لريال مدريد، أن الظاهرة البرازيلي رونالدو نازاريو كان له أثر سلبي على ريال مدريد بعد التعاقد معه، وأن حالته البدنية كانت في إحدى أسوأ مراحلها، وهو ما أثر على أدائه بشكل واضح.
وترى الصحافة الإسبانية في كابيلو أحد المدربين المحتملين للريال في حالة إقالة أو رحيل الإسباني رافائيل بنيتيز عن الفريق، وخاصة مع ترنح أداء ونتائج الفريق في الآونة الأخيرة، وعدم تقديمه أفضل أداء أمام الفرق الكبرى.
وكان كابيلو قد قاد الفريق الملكي في موسمين سابقين، وبالتحديد في 1996/ 1997 و2006/ 2007، وفاز بالدوري في موسمه الأول مع الفريق، قبل أن يعود لتدريب فريق ميلان الإيطالي بسب سوء علاقته بالرئيس النادي وقتها لورينزو سانز.
وفي حقبته الثانية مع الفريق فاز كابيلو ببطولة الدوري بعد عناء طوال الموسم، وبعد خروجه من بطولتي الكأس ودوري الأبطال، وذلك بسبب الأزمات التي عانى منها الفريق خلال هذه الفترة، والتي كان يضم فيها الفريق مجموعة من أفضل لاعبي العالم، لتتم إقالته بنهاية الموسم.
وعن حقبته الثانية في الفريق الملكي قال المدرب الإيطالي في تصريحات صحافية "عن التعاقد معي كان وزن رونالدو قد وصل إلى 96 كغم، وطلبت منه أن يخفض وزنه إلى 88 أو 90 ولكنه لم يقم بذلك ولم يكن أمامي أي شيء لأفعله".
وتابع "رونالدو أفضل لاعب توليت تدريبه في مسيرتي حتى الآن، ولكنه كان بمثابة قائد سلبي في الملعب وغرف تبديل الملابس، وبعد الاستغناء عنه في يناير/ كانون الثاني تغير كل شيء في الفريق للأفضل، ونجحنا في تحسين الأوضاع والتفوق على برشلونة".
وكان ريال مدريد قد اضطر لبيع رونالدو في سوق الانتقالات الشتوية لعام 2007 بسبب أداء اللاعب المتراجع، وهو ما كلف الفريق خسائر في صفقة بيعه للميلان، ولكن كابيلو أثبت أنه كان على حق بفوزه بالدوري في نهاية المطاف، بعودة قوية ومفاجئة للفريق في النصف الثاني من الموسم.