قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إعادة مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال إفريقيا والتي تجمع الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، على أن تقام الموقعة على أرضٍ محايدة، وذلك في بيان رسمي تلاه مستشار رئيس الكاف أحمد أحمد، الجزائري هادي هامل شفوياً عقب الاجتماع أمام الصحافيين، على خلفية الأحداث المثيرة للجدل التي رافقت إياب النهائي في تونس.
وأعلن الاتحاد الأفريقي أيضاً بأن مسألة تحديد موعد المباراة ستكون بعد ختام كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، خاصة أن الفريقين لديهما العديد من اللاعبين الدوليين مع منتخبات بلادهم استعدادا للاستحقاق القاري في 21 الشهر الحالي.
وأكد الجزائري هادي هامل قائلا:"شروط اللعب والأمن لم تكن قائمة خلال مباراة إياب الدور النهائي لدوري الأبطال، ما حال دون اكتمال المباراة. بالتالي، ستعاد المباراة على أرض خارج تونس".
وقال هامل بعد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للاتحاد :"يتعين على الترجي الرياضي إعادة الكأس إلى الأمانة العامة للاتحاد مع الميداليات الموزعة على اللاعبين ما أن يتسلم تبليغا رسميا بمضمون القرار الحالي".
وأضاف هامل: "ستعاد المباراة بعد كأس الأمم الإفريقية في موعد يحدد لاحقا. يجب أن تأخذ إدارة المسابقات الاجراء بمقتضى ما تم اقراره اليوم".
كما جاء قرار الاتحاد عقب الاجتماع الماراثوني الذي استمر لأكثر من خمس ساعات، أن اسباب الإعادة جاءت نظراً لأخطاء فنية وأخرى تنظيمية، بعد عطل عرقل عمل تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، فيما كشف مصدر مطلع أن المباراة ستقام في جنوب أفريقيا كملعب محايد، وستبقى نتيجة الذهاب (1-1) في المغرب معتمدة.
وجاء إعلان "الكاف"، الذي كان متوقعاً في الساعات الماضية بحسب تقارير صحافية، خاصة بعدما كانت لجنة الطوارئ في الاتحاد القاري طالبت بتأجيل الكشف عن القرار النهائي يوم أمس للحصول على الوقت الكافي لدراسة الاحتجاج المقدم من جانب الاتحاد المغربي لكرة القدم بالإضافة إلى نادي الوداد المغربي والذي طالب بإعادة المباراة مجدداً وعلى ملعب محايد.
وأعلن الاتحاد الأفريقي أيضاً بأن مسألة تحديد موعد المباراة ستكون بعد ختام كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر، خاصة أن الفريقين لديهما العديد من اللاعبين الدوليين مع منتخبات بلادهم استعدادا للاستحقاق القاري في 21 الشهر الحالي.
وأكد الجزائري هادي هامل قائلا:"شروط اللعب والأمن لم تكن قائمة خلال مباراة إياب الدور النهائي لدوري الأبطال، ما حال دون اكتمال المباراة. بالتالي، ستعاد المباراة على أرض خارج تونس".
وقال هامل بعد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للاتحاد :"يتعين على الترجي الرياضي إعادة الكأس إلى الأمانة العامة للاتحاد مع الميداليات الموزعة على اللاعبين ما أن يتسلم تبليغا رسميا بمضمون القرار الحالي".
وأضاف هامل: "ستعاد المباراة بعد كأس الأمم الإفريقية في موعد يحدد لاحقا. يجب أن تأخذ إدارة المسابقات الاجراء بمقتضى ما تم اقراره اليوم".
كما جاء قرار الاتحاد عقب الاجتماع الماراثوني الذي استمر لأكثر من خمس ساعات، أن اسباب الإعادة جاءت نظراً لأخطاء فنية وأخرى تنظيمية، بعد عطل عرقل عمل تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، فيما كشف مصدر مطلع أن المباراة ستقام في جنوب أفريقيا كملعب محايد، وستبقى نتيجة الذهاب (1-1) في المغرب معتمدة.
وجاء إعلان "الكاف"، الذي كان متوقعاً في الساعات الماضية بحسب تقارير صحافية، خاصة بعدما كانت لجنة الطوارئ في الاتحاد القاري طالبت بتأجيل الكشف عن القرار النهائي يوم أمس للحصول على الوقت الكافي لدراسة الاحتجاج المقدم من جانب الاتحاد المغربي لكرة القدم بالإضافة إلى نادي الوداد المغربي والذي طالب بإعادة المباراة مجدداً وعلى ملعب محايد.
وأصدر الكاف قراره عقب اجتماعه الحاسم في العاصمة الفرنسية باريس التي شهدت انعقاد "كونغرس" الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأحد وتم فيه إعادة انتخاب الرئيس السويسري جياني إنفانتينو لولاية جديدة حتى عام 2023.
وكانت مباراة الإياب قد شهدت أحداثاً دراماتيكية والتي جرت على ملعب "رادس" معقل فريق الترجي التونسي، حينما توقفت الأحداث ورفض لاعبو نادي الوداد البيضاوي مواصلة اللعب، احتجاجاً منهم على الحكم وعدم العمل بتقنية الفيديو، بعد إلغاء الهدف الذي سجله لاعب الفريق وليد الكرتي.
وبدا هدف الوداد صحيحاً في الإعادة التلفزيونية، ما أجبر لاعبي الفريق المغربي للانسحاب ليعلن الحكم الغامبي باكاري غاساما إنهاء المواجهة، التي لم تستكمل بفوز صاحب الأرض والجمهور 1-0.