عثر المنتخب المغربي أخيرا على حل للغز ملعب "رادس" المحير، والذي عجز عن فكه طيلة 14 عاما وخلال 5 زيارات سابقة، ليتمكن لأول مرة من الانتصار على هذا الملعب بعدما ألحق هزيمة بالمنتخب التونسي بهدف نظيف في حوار ودي وديربي مغاربي قوي.
وآثر المدير الفني هيرفي رينار إعفاء بعض اللاعبين، والاعتماد على البدلاء كالحجام ودرار وسايس وآيت بناصر والحافيظي وبوفال والنصيري، في وقت دخل فيه المنتخب التونسي بأبرز أسمائه المعروفة والأساسية، الشيء الذي مكنه من التحكم نسبيا في الكرة وأخذ المبادرة والاندفاع للهجوم.
وشكل الثلاثي الخزري وخاوي والسليتي نقطة شغب وقلق لرفاق القائد بنعطية، لكن المرتدات حملت الخطورة لعناصر المغرب الذين كانوا الأقرب للتسجيل من تسديدتين للنصيري في الدقيقة 13 وبوفال في الدقيقة 23، بينما حاول فرجاني ساسي اصطياد ركلة جزاء بعد توغل من اليمين لم يعرف كيف يستثمرها، شأنه شأن زميله النقاز الذي استغل ضعف الرواق الأيسر للأسود لينسل ويسدد بشكل عشوائي في الدقيقة 30.
وكاد القائد وهبي الخزري أن يهز شباك المحمدي بعدها بدقيقة من خطأ خطير جدا تحصل عليها بعد لمسة يد للنصيري، ليتبادل الطرفان عقبها التهديد مع كثرة الالتحامات البدنية والتمريرات الخاطئة والمنافسة الشرسة لإمتلاك وسط الميدان، قبل أن تهتز الشباك في الدقيقة 42 بعد فشل الحارس فاروق بن مصطفى من متابعة تصويبة للنصيري وتحولت لكرة مرتدة منه بعد ركلة مباشرة رائعة لبنعطية، موقعا الهدف الأول للأسود عكس مجريات اللعب وفي سيناريو باغت التونسيين الذين كانوا الأكثر سيطرة وخطورة.
اقــرأ أيضاً
في الشوط الثاني ظهر المنتخب المغربي بوجه مغاير بعد تغيير الخطة والدفع بأزارو كمهاجم ثان عوض الحافيظي، ليجبر الأسود النسور على إلتزام منتصف ملعبهم والدفاع معظم الوقت، وتحرر بوفال ليأخذ دور صانع الألعاب المشاغب والساحر بمراوغاته وتمريراته وتسديداته التي كادت إحداها أن تأتي بالهدف الثاني في الدقيقة 57.
وأهدر النصيري فرصة توقيع الثنائية مرتين بعدما تباطأ وأساء التعامل مع كرتين بالقرب من بن مصطفى، الأخير وبعدما كان في راحة في الشوط الأول تعذب كثيرا وتصدى بيقظة لتهديدات الأسود، في وقت إنعزل فيه الخزري هجوميا وناور وحيدا دون جدوى في ظل الصرامة الشديدة من سايس ومعه البديل داكوستا الذي عوض بنعطية في الدفاع.
وآثر المدير الفني هيرفي رينار إعفاء بعض اللاعبين، والاعتماد على البدلاء كالحجام ودرار وسايس وآيت بناصر والحافيظي وبوفال والنصيري، في وقت دخل فيه المنتخب التونسي بأبرز أسمائه المعروفة والأساسية، الشيء الذي مكنه من التحكم نسبيا في الكرة وأخذ المبادرة والاندفاع للهجوم.
وشكل الثلاثي الخزري وخاوي والسليتي نقطة شغب وقلق لرفاق القائد بنعطية، لكن المرتدات حملت الخطورة لعناصر المغرب الذين كانوا الأقرب للتسجيل من تسديدتين للنصيري في الدقيقة 13 وبوفال في الدقيقة 23، بينما حاول فرجاني ساسي اصطياد ركلة جزاء بعد توغل من اليمين لم يعرف كيف يستثمرها، شأنه شأن زميله النقاز الذي استغل ضعف الرواق الأيسر للأسود لينسل ويسدد بشكل عشوائي في الدقيقة 30.
وكاد القائد وهبي الخزري أن يهز شباك المحمدي بعدها بدقيقة من خطأ خطير جدا تحصل عليها بعد لمسة يد للنصيري، ليتبادل الطرفان عقبها التهديد مع كثرة الالتحامات البدنية والتمريرات الخاطئة والمنافسة الشرسة لإمتلاك وسط الميدان، قبل أن تهتز الشباك في الدقيقة 42 بعد فشل الحارس فاروق بن مصطفى من متابعة تصويبة للنصيري وتحولت لكرة مرتدة منه بعد ركلة مباشرة رائعة لبنعطية، موقعا الهدف الأول للأسود عكس مجريات اللعب وفي سيناريو باغت التونسيين الذين كانوا الأكثر سيطرة وخطورة.
في الشوط الثاني ظهر المنتخب المغربي بوجه مغاير بعد تغيير الخطة والدفع بأزارو كمهاجم ثان عوض الحافيظي، ليجبر الأسود النسور على إلتزام منتصف ملعبهم والدفاع معظم الوقت، وتحرر بوفال ليأخذ دور صانع الألعاب المشاغب والساحر بمراوغاته وتمريراته وتسديداته التي كادت إحداها أن تأتي بالهدف الثاني في الدقيقة 57.
وأهدر النصيري فرصة توقيع الثنائية مرتين بعدما تباطأ وأساء التعامل مع كرتين بالقرب من بن مصطفى، الأخير وبعدما كان في راحة في الشوط الأول تعذب كثيرا وتصدى بيقظة لتهديدات الأسود، في وقت إنعزل فيه الخزري هجوميا وناور وحيدا دون جدوى في ظل الصرامة الشديدة من سايس ومعه البديل داكوستا الذي عوض بنعطية في الدفاع.
واتسمت المباراة في بعض فتراتها بالندية الكبيرة وكأنها رسمية وليست ودية، خصوصا بعد توالي الاحتكاكات البدنية والتدخلات العنيفة، وجرب أزارو حظه من تسديدة أوقفها الحارس، كما عاد بوفال لتعذيب التونسيين بلوحاته الفنية المميزة والحلول الفردية، قبل أن تستفيق كتيبة المدرب مراد العقبي في الدقائق العشر الأخيرة لتهدد بقوة الحارس المحمدي عبر الركلات الثابتة والركنيات، لكن المنظومة الدفاعية والتكتيكية للأسود كانت لها الكلمة العليا لتساهم في بقاء النتيجة حتى صافرة الحكم المصري بإعلان فوز مستحق وغير مسبوق للمنتخب المغربي، والذي هزم المنتخب رقم 1 أفريقياً في معقله.