بعد إعلان تعيين المصري حمادة صدقي مديراً فنياً لنادي الهلال السوادني، وصل عدد المدربين الذين استُعين بخدماتهم إلى 22 فقط خلال السنوات الخمس الماضية، من ضمنهم 11 مدرباً أجنبياً، ومثلهم وطنيون، منذ تسلُّم أشرف الكاردينال رئاسة الفريق.
وجرب النادي السوداني مدارس تدريبية مختلفة، إلا أنه لم يجد ضالته من بين كل تلك المدارس، وذلك بعدم تمكنه من اختيار مدرب بإمكانه أن يمنح الفريق ميزة الاستقرار الفني. وتنوعت تلك المدارس، فكان نصيب المدرسة البرازيلية منها تجربتان مع البرازيليين باولو كامبوس وسيرجيو فارياس، وكان للمدرسة التونسية كذلك تجربتان مع المدربين نبيل الكوكي وأراد الزعفوري، إضافة إلى البلجيكي باتريك أوسيمس، والسنغالي لامين نجاي والروماني إيلي بلاتشي، والمصري طارق العشري، ليكون حمادة صدقي ثاني مدرب مصري والمدرب الحادي عشر من بين المدربين الأجانب.
وقاد التونسي نبيل الكوكي الهلال في ثلاث فترات، وكان المدرب الأكثر تعميراً من بين بقية المدربين، إذ استمرت فترته الأولى لسبعة أشهر، ما أثمر بلوغ الفريق نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا موسم 2015، ليغادر المدرب ويعتذر عن عدم المواصلة مع الفريق، لتعيده إدارة الفريق في مرتين أُقيل في كلتيهما.
وتولى قيادة الهلال من المدربين السودانيين مجموعة من أبناء النادي، هم: التاج محجوب، ومبارك سلمان، وعاكف عطا، والفاتح النقر، وفوزي المرضي، ومحيي الدين الديبة، وخالد بخيت، ومحمد الفاتح حجازي، ومحمد الطيب مورينهو، وصلاح آدم، وهيثم مصطفى.
وعانى نادي الهلال السوداني خلال السنوات الخمس الأخيرة من عدم استقرار الجهاز الفني، ما كان نتاجه ابتعاد الفريق عن مستواه المعهود، وابتعاده عن المنافسة في المراحل المتقدمة من البطولات الأفريقية.