قرّر بطل أفريقيا مع المنتخب الجزائري، عيسى ماندي، خوض مغامرة جديدة برفقة ناد آخر وقد يكون في ثالث دوري بمشواره الاحترافي، بعدما دافع عن ألوان نادي ريمس الفرنسي الذي نشأ فيه، قبل أن ينتقل نحو ريال بيتيس الذي يقضي موسمه الرابع معه.
وعرضت مجلّة "فرانس فوتبول" الفرنسية المميزات التي تجعل النجم الجزائري أفضل خيار لنادي أولمبيك ليون، لينضمّ إليه من أجل تدعيم حصونه الدفاعية بعد الموسم الكارثي الذي قدّمه البرازيلي مارسيلو.
وركّز صاحب التقرير على ثلاث نقاط جمعها عيسى ماندي ليكون في المستوى المطلوب، سواءً بالانتقال للنادي الفرنسي، أو الرحيل نحو الدوري الإنكليزي الممتاز، بحكم الطلب الكبير عليه من عدّة أندية تقرّبت من وكيل أعماله لمعرفة وضعيته.
ويمتلك ماندي من الخبرة والنضج ما يجعلانه مناسباً لأولمبيك ليون، بعد أن نجح في تجاوز العقبات التي صادفته لدى وصوله للنادي الأندلسي، بعدما صار في وقت قصير ركيزة أساسية، بشهادة مدربه السابق والحالي لنادي برشلونة، كيكي سيتين، الذي صرّح في وقت سابق، أنّه لم يشاهد لاعباً يطوّر مستواه بتلك السرعة كالتي يفعلها ماندي خلال مشواره الممتد 40 عاماً.
وتميّز ماندي خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة بمصر، عبر قدرته على إخراج الكرة بطريقة سلسة نحو زملائه، فضلاً عن تألّقه الدفاعي أمام عمالقة القارة السمراء، وهو ما لم يغب عن ابراهيم تيام، المدافع الفرنسي السابق الذي قال عنه: "صحيح أن ماندي بطيء مثل ماركينيوس، لكنه ذكي ويُحسن التمركز".
وعلى صعيد آخر، سيكون ماندي الفرصة التي ستسعى الأندية لاغتنامها، فموازاة مع الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها، فإن سعره لن يتجاوز 15 مليون يورو، وهو سعر مناسب لأولمبيك ليون، خاصة أن اهتمامات أندية مميزة كأتلتيكو مدريد، تعكس السمعة التي صار يمتلكها اللاعب وقدراته التي يؤمن بها المدرب المميز دييغو سيميوني.
وأخيراً يتوافق عيسى ماندي مع الطريقة التي يعتمدها نادي أولمبيك ليون، ومدربه رودي غارسيا، كما يناسب سياسة الفريق في الموسم الجديد، لرغبة الإدارة في ضخّ دماء جديدة، وإصرار المدير الرياضي، جونينيو، في أن يعيد تشكيل خط الدفاع، بضمّ لاعبين مميزين ينسون الجماهير في المركز السابع الذي احتلوه هذا الموسم، قبل توقّف الدوري بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد.
وعرضت مجلّة "فرانس فوتبول" الفرنسية المميزات التي تجعل النجم الجزائري أفضل خيار لنادي أولمبيك ليون، لينضمّ إليه من أجل تدعيم حصونه الدفاعية بعد الموسم الكارثي الذي قدّمه البرازيلي مارسيلو.
وركّز صاحب التقرير على ثلاث نقاط جمعها عيسى ماندي ليكون في المستوى المطلوب، سواءً بالانتقال للنادي الفرنسي، أو الرحيل نحو الدوري الإنكليزي الممتاز، بحكم الطلب الكبير عليه من عدّة أندية تقرّبت من وكيل أعماله لمعرفة وضعيته.
ويمتلك ماندي من الخبرة والنضج ما يجعلانه مناسباً لأولمبيك ليون، بعد أن نجح في تجاوز العقبات التي صادفته لدى وصوله للنادي الأندلسي، بعدما صار في وقت قصير ركيزة أساسية، بشهادة مدربه السابق والحالي لنادي برشلونة، كيكي سيتين، الذي صرّح في وقت سابق، أنّه لم يشاهد لاعباً يطوّر مستواه بتلك السرعة كالتي يفعلها ماندي خلال مشواره الممتد 40 عاماً.
وتميّز ماندي خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة بمصر، عبر قدرته على إخراج الكرة بطريقة سلسة نحو زملائه، فضلاً عن تألّقه الدفاعي أمام عمالقة القارة السمراء، وهو ما لم يغب عن ابراهيم تيام، المدافع الفرنسي السابق الذي قال عنه: "صحيح أن ماندي بطيء مثل ماركينيوس، لكنه ذكي ويُحسن التمركز".
وعلى صعيد آخر، سيكون ماندي الفرصة التي ستسعى الأندية لاغتنامها، فموازاة مع الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها، فإن سعره لن يتجاوز 15 مليون يورو، وهو سعر مناسب لأولمبيك ليون، خاصة أن اهتمامات أندية مميزة كأتلتيكو مدريد، تعكس السمعة التي صار يمتلكها اللاعب وقدراته التي يؤمن بها المدرب المميز دييغو سيميوني.
وأخيراً يتوافق عيسى ماندي مع الطريقة التي يعتمدها نادي أولمبيك ليون، ومدربه رودي غارسيا، كما يناسب سياسة الفريق في الموسم الجديد، لرغبة الإدارة في ضخّ دماء جديدة، وإصرار المدير الرياضي، جونينيو، في أن يعيد تشكيل خط الدفاع، بضمّ لاعبين مميزين ينسون الجماهير في المركز السابع الذي احتلوه هذا الموسم، قبل توقّف الدوري بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد.