واصل الدولي البرازيلي فيليبي ميلو، لاعب يوفنتوس وإنتر ميلان سابقا سلوكه العدواني، الذي عرضه لبطاقة حمراء جديدة خلال مواجهة فريقه بالميراس أمام باهيا في مسابقة الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وتعرض ميلو للطرد لأول مرة في عام 2019، وذلك حين تعادل فريقه مع باهيا 2-2، وذلك في مباراة الدور الـ14 من البطولة البرازيلية، بعد تعديه بالضرب المتعمد على لاعب الفريق المنافس، ووصل مجموع البطاقات الحمراء التي تلقاها في مسيرته إلى 14 حالة، 7 منها في البرازيل.
وفي الإعادة أظهر مقطع الفيديو تعدي ميلو بالكوع على لاعب باهيا لوكا، الذي سقط فاقدًا للوعي مع نزف في الأنف، الأمر الذي أثار غضب لاعبي الفريق المنافس وجهازهم الفني، قبل أن يقوم حكم اللقاء بإشهار البطاقة الحمراء المباشرة بوجه ميلو.
وبعد اللقاء أكد فيليب سكولاري مدرب فريق بالميراس، صحة حال الطرد، وأضاف في تصريح صحافي: "اعتقد أنه كان متهورًا، كنت أرى الإعادة الآن، أنا متأكد من أن حالة الطرد صحيحة، الأمر الذي صعب علينا اللقاء".
— Juan G. Denis C. (@JuanGDENIS) August 12, 2019
|