أسطورة أرسنال عن بكاء أوزيل: دموع التماسيح

فقد أرسنال فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا وتوديع مدربه أرسين فينغر بلقب كبير بعد خروجه من نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد إثر الخسارة بهدف نظيف في لقاء الإياب في العاصمة الإسبانية، ونال النجم الألماني مسعود أوزيل نصيباً كبيراً من الانتقادات بسبب أدائه المحبط.

وبدا مسعود أوزيل متأثراً بالهزيمة وبكى بعد ضياع الحلم الأوروبي ونال مواساة من بقية اللاعبين، لكن دموعه لم تجد تعاطفاً من أسطورة فريق أرسنال مارتن كيون التي وصفها بأنها مثل "دموع التماسيح".

وصب كيون غضبه على الألماني مسعود أوزيل أثناء تحليله للمباراة لمحطة (بي.تي سبورت) واتهم اللاعب التركي الأصل بالتخاذل مجدداً في المواعيد الكبرى، وعدم تقديم أداء يشفع له للحصول على راتب 300 ألف جنيه استرليني أسبوعياً.

وقال كيون، الفائز مع أرسنال بلقب الدوري الإنكليزي ثلاث مرات بين 1997 و2004 والحاصل على كأس الكؤوس الأوروبية في 1994، عن أوزيل "فينغر استثمر الكثير من الأموال في لاعب لا يستحق هذا المبلغ الضخم مثل أوزيل. لا يليق به ارتداء قميص أرسنال الليلة ورأيت منه هذا المستوى المحبط في كثير من المرات".

وواصل هجومه الضاري على أوزيل المنضم من ريال مدريد في 2013 مقابل نحو 50 مليون يورو "كان مستواه محبطا طوال الموسم ويجب أن يقال هذا الكلام لأنه بحاجة إلى تنبيه قوي. توقعنا منه أفضل من ذلك فهو لاعب فاز بكأس العالم لكن هذه الدموع التي أراها منه لم أتأثر بها فهي مثل دموع التماسيح بالنسبة لي".

وأضاف المدافع السابق "أعتقد أن فينغر يجب أن يخرج ويتحدث بقسوة عن هؤلاء اللاعبين، كان يجب أن يكون دور أوزيل محوريا في المباريات الكبرى، لكنه يختفي غالبا في هذه المباريات ويتوه وسط الحصار الدفاعي، إنه يختار المباريات التي يتألق فيها".

وتابع كيون "لعبت مع نجوم عظماء مثل دينيس بيركامب وتييري هنري، كانوا يجتهدون ويعملون بقوة ولا ينتظرون أن يحملهم الفريق ويلومون بعضهم البعض إذا حدث أي تقصير، لذا أطالب باستبعاد أوزيل في المباريات المتبقية من الموسم"، كما وشجع كيون النادي "اللندني" على بيعه.

(العربي الجديد)