اعتبر أسطورة منتخب أستراليا السابق، تيم كاهيل، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المنظمة لبطولة كأس العالم 2022، التي ستقام في قطر لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط، أن الرياضة ستلعب عنصراً جوهرياً في التقريب بين الجميع، بعد زوال خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وأتى اعتقاد أسطورة منتخب أستراليا السابق، نتيجة حالة الضبابية غير المسبوقة، التي تعيشها معظم دول العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، والأزمة الكبيرة التي خلفها، عقب توقف المنافسات الرياضية والحياة اليومية، لدى الكثير من البشر، الذين يُمضون أوقاتهم هذه الأيام في الحجر الصحي بمنازلهم، بحسب ما كتبه كاهيل في مقاله لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وأتى اعتقاد أسطورة منتخب أستراليا السابق، نتيجة حالة الضبابية غير المسبوقة، التي تعيشها معظم دول العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، والأزمة الكبيرة التي خلفها، عقب توقف المنافسات الرياضية والحياة اليومية، لدى الكثير من البشر، الذين يُمضون أوقاتهم هذه الأيام في الحجر الصحي بمنازلهم، بحسب ما كتبه كاهيل في مقاله لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وقال كاهيل: "إن أزمة فيروس كورونا فرقت الناس، بعد أن أغلقت الدول الحدود في ما بينها، بالإضافة إلى المدن والقرى وغيرها، بسبب القوانين التي فرضتها الحكومات المحلية على شعوبها، من أجل التباعد الاجتماعي، لكن بمجرد القضاء على الوباء العالمي، ستتجه الأنظار مرة أخرى إلى الرياضة، لأنها الوحيدة القادرة على توحيد الشعوب بكافة أطيافها".
وتابع: "ستكون الأحداث العالمية الرياضية الكبرى، مثل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2021، وبطولة كأس العالم في قطر 2022، محط أنظار الجميع، لأنها ستعيد جمع الناس بطريقة مُبهرة للغاية، وإعطاء شعور مختلف بالأجواء الاستثنائية التي يعيشها الجميع، مثلما حدث قبل عامين في مونديال روسيا، عندما كانت الشوارع مليئة بالجماهير من كل أصقاع الأرض".
وبالإضافة إلى جميع ما سبق، "يتحد العالم مرة أخرى في الرياضة، بعد أن يشهد ميلاد رقم تاريخي، وهذا ما حدث مع الأسطورة الجمايكية يوسين بولت في أولمبياد ريو عام 2016، وهو ما يجعل الجماهير الكروية مُتلهفة الآن وتنتظر انطلاق مونديال قطر 2022".
وختم كاهيل مقاله بقوله: "تكمن أهمية مونديال قطر 2022، بأنه يأتي في وقت باتت الشعوب بحاجة إلى الوحدة مرة أخرى في ما بينها، بعد أن تسبب فيروس كورونا بتفريقها، لذلك ستتم متابعة كل ما يحدث في بطولة كأس العالم المقبلة، وبخاصة أنها باتت تحمل رمزية تدل على أن كل المجتمعات قد تعافت من الوباء القاتل".