القمة الإيطالية.. حكاية يرويها رونالدو وبونوتشي ولإيغوايين كلمة أخرى

البداية مع رونالدو
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يسعى للتسجيل في جميع المنافسين دائماً. وكان اللاعب الأفضل في العالم خمس مرات، قد هزّ شباك ميلان حين كان في صفوف ريال مدريد بموسم 2010-2011 على ملعب سانتياغو برنابيو، لكنه فشل في التسجيل مرتين بدوري الأبطال على ملعب سان سيرو أمام الروسونيري، وهذا الأمر حصل معه حين كان في مانشستر يونايتد، إذ سجل بشباك النادي اللومباردي في أولد ترافورد لكنه فشل في سان سيرو، بالتالي فإن هذا اللقاء يُعتبر خاصاً بالنسبة له.

عودة بونوتشي
حين انطلق الموسم الماضي، استقبلت جماهير ميلان ليوناردو بونوتشي بحرارة في سان سيرو، حين انتقل من يوفنتوس إلى النادي اللومباردي، وقررت بعدها الإدارة الصينية أن تجعله قائداً للفريق من دون أي مبرر، بالرغم من بقاء ريكاردو مونتوليفو.

حبُ جماهير ميلان لبونوتشي ازداد حين سجل هدفاً في شباك يوفنتوس واحتفل، لكنه صدم الجميع حين قام بكل ما يستطيع حتى يعود إلى السيدة العجوز، وهذا الأمر أغضب عشاق الروسونيري، بالتالي فإن استقباله في سان سيرو سيكون تحت صافرات الاستهجان.

إيغوايين ودي تشيليو
لم يكن النجم الأرجنتيني غونزالو إيغوايين يرغب في ترك يوفنتوس، لكن وصول رونالدو دفع الإدارة للتفريط به، فكان ميلان جاهزاً لضمه، بالتالي فإن مواجهة زملائه السابقين، ستعني له الكثير، فالتسجيل في شباك الفريق الذي قرر التخلي عنه سيكون أمراً مميزاً بالنسبة له، وهذا الأمر سيشكل حافزاً كبيراً بالنسبة للاعب.

من جانبٍ آخر، يعود اللاعب الإيطالي دي تشيليو إلى سان سيرو مجدداً لكن بقميص يوفنتوس، وهو الذي أطلق عليه لقب "باولو مالديني" الجديد حينما ظهر لأول مرة على الساحة الإيطالية في البريمافيرا، حتى أنه حمل شارة القيادة، قبل أن يبيعه الفريق لليوفي، بعدما فشل في تقديم ما كان متوقعاً منه.