نفى المدافع رامي بن سبعيني، لاعب نادي رين الفرنسي، والذي يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، ما تردد من أخبار حول رفضه اللعب مع المنتخب الجزائري، وكشف الأسباب الحقيقية التي منعته من تلبية دعوة الاتحاد الجزائري.
واعترف بن سبعيني لصحيفة "ليكيب" الفرنسية بأنه حزين جدا بسبب عدم دعوته اليوم للالتحاق بالمنتخب الجزائري لكرة القدم، والذي يستعد لمواجهة المنتخب النيجيري، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وقال المدافع المحوري لنادي رين الفرنسي: "طبيعي جدا، كنت أتمنى التواجد مع المنتخب الجزائري في مواجهة نيجيريا، سأبذل قصارى جهدي من أجل إقناع الجهاز الفني للمنتخب، وعندما أتلقى الدعوة سأكون جاهزا لتلبيتها".
وأضاف بن سبعيني: "كنت أتمنى المشاركة مع المنتخب الجزائري في الألعاب الأولمبية بريو، لكن العقد الذي يربطني بفريقي منعني من ذلك، وبالتالي لم يكن اختياري وإنما كان قرار النادي الذي ألعب معه".
وتابع لاعب رين حديثه: "البعض تحدث عن رفضي الالتحاق بالمنتخب الأوليمبي الجزائري للمشاركة في الألعاب الأولمبية الماضية، ولكن هذا غير صحيح بالمرة، ولكن النادي رفض السماح لي بالالتحاق بالمنتخب لأن البطولة أجريت في موعد غير مدرج ضمن أجندة الفيفا، وبالتالي كنت مطالبا بالبقاء".
وعاد اللاعب بن سبعيني للحديث عن المنتخب الجزائري وإمكانية اللعب معه فقال: "القرار ليس بيدي، إذا كان مدرب المنتخب في حاجة إلى خدماتي. كنت سعيدا بحديث وسائل الإعلام والجماهير عن ضرورة تواجدي مع المنتخب ولكن، مثلما ذكرت، القرار بيد المدرب وأنا أحترم اختياراته".
وختم بن سبعيني حديثه مؤكدا مساندته المطلقة لمنتخب الخضر في مباراته الحاسمة أمام المنتخب النيجيري فقال: "في كل الأحوال سأكون المساند الأول وراء المنتخب الجزائري أمام نيجيريا".