واعتبر حازم إمام، في حديثه مع قناة "أون تايم سبورتس"، أن حسن شحاتة، نجم الكرة الشهير في السبعينيات، أفضل من لعب الكرة، ويتفوق على محمود الخطيب، أسطورة الأهلي في القرن العشرين، بقوله: "حسن شحاتة هو مثلي الأعلى وأنا ناشئ، ومثل أعلى لأي زملكاوي، دائما ما تكون هناك خناقات أهلاوية وزملكاوية حول من الأفضل، الخطيب أم حسن شحاتة، وكنت أرى أن المعلم هو الأفضل".
واعترف حازم إمام بخطأ احترافه في أودينيزي الإيطالي عام 1996، رغم كونه أول لاعب مصري وعربي يحترف في "الكالتشيو" الرهيب وقتها، قائلاً "كان من المفترض في بداية احترافي عدم الانتقال لناد كبير واللعب في نادٍ صغير، مثلما فعل محمد صلاح، وبكيت في أول يوم لي في أودينيزي وفكرت في العودة إلى مصر لأنني لم أتأقلم مع الأجواء، لذلك احتجت لبعض الوقت حتى أظهر بمستواي الحقيقي"، مضيفاً "تجربتي في هولندا مع دي غرافشاب كانت أفضل من أودينيزي الإيطالي، لأنني تأقلمت سريعاً مع أجواء الاحتراف".
وعن علاقته بوالده حمادة إمام ودوره في حياته، قال: "كنت أشعر بالضيق والخجل عندما يتم تعريفي بالمدربين على أنني نجل حمادة إمام وعندما أسير في نادي الزمالك ويقال هو ابن حمادة إمام، فلم أكن أشعر بالراحة من التعامل بهذا الشكل، وفي الوقت الحالي أشعر بالضيق عندما أرى ولي أمر أحد الناشئين يطلب مساعدة نجله من جانب المدرب، والأولى أن تدع ابنك يهتم بنفسه في التدريبات ولا تتدخل في مسيرته إطلاقاً".
وعن لمعان اسمه في الزمالك وهو دون التاسعة عشرة في عام 1993، قال إمام "أول تدريب أخوضه مع الفريق الأول كان مع الراحل محمود الجوهري في 1993، وكانت، بالنسبة لنا في هذا التوقيت، للجوهري رهبة كبيرة، وكل معرفتي به من خلال مشاهدته وأنه المدرب الذي صعد بنا لكأس العالم".
وتابع "لقد لعبت قبلها مباراة مع الزمالك في الناشئين وسجلت هدفين، وكان محمود الجوهري يتابع المباراة، فأخبرني مساعده محمود سعد أنني سأشارك في التدريبات مع الفريق الأول، وكانت أولى نصائحه لي رفع اللياقة البدنية ووضع لي تدريبات يومية، وفي أول يوم لهذه التدريبات وجدته ينتظرني في التاسعة صباحا، وأنا لم أكن أحب التدريبات البدنية ولكنه كان يداوم على متابعتي فيها".