سقط مانشستر يونايتد مرة جديدة أمام واحد من كبار "البريميرليغ" وهذه المرة بعد الخسارة من تشلسي بهدف نظيف في الجولة الـ 11 من الدوري، ليُؤكد حضوره الضعيف والمهزوز أمام أفضل ستة أندية إنكليزية في الترتيب عندما يلعب خارج الديار.
ومنذ عام 2016 لم ينجح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تحقيق أي فوز على الخمسة الكبار (أرسنال، تشلسي، مانشستر سيتي، توتنهام وليفربول)، إذ خسر في أربع مواجهات وتعادل في ثلاث خلال آخر سبع مباريات ضد هذه الأندية خارج ملعب "أولد ترافورد".
في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 عاد مانشستر يونايتد من ملعب ليفربول بنقطة يتيمة ولم يقدم العرض الكروي المُميز بقيادة مورينيو، حتى أنه لم يُسيطر على الكرة سوى 35% في 90 دقيقة. وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول تعرض مورينيو لخسارة مُدوية أمام تشلسي في ملعب "ستامفورد بريدج" بأربعة أهداف نظيفة بعد عشرة أشهر فقط من إقالته من تدريب "البلوز".
وفي 27 إبريل/نيسان 2017، لم ينجح فريق "الشياطين الحُمر" في تحقيق فوز في "ديربي" مدينة مانشستر، حيثُ تعادل سلبياً في ملعب "الاتحاد"، ورغم الفرص الكثيرة التي صنعها فريق مورينيو إلا أنه لم ينجح في هز الشباك. كما تعرض مانشستر يونايتد بقيادة المدرب البرتغالي لخسارة أمام أرسنال بهدفين نظيفين في السابع من أيار/ مايو 2017 في ملعب "الإمارات".
وعاد ليخسر أيضاً أمام فريق توتنهام في 14 أيار/ مايو من عام 2017 بنتيجة (2 – 1) في آخر المباريات على ملعب "وايت هارت لاين"، ليُكبد المدرب بوكيتينو منافسه مورينيو خسارة جديدة وسط حماس جماهيري كبير.
وفي موسم 2017-2018 تعادل مورينيو أمام ليفربول بدون أهداف في ملعب "أنفيلد" في اللقاء الذي تعرض فيه المدرب البرتغالي لانتقادات كثيرة بسبب الأداء الدفاعي الذي لعب فيه، ليعود ويخسر أمام تشلسي في الجولة الـ 11 من بطولة الدوري بهدف نظيف في ملعب "ستامفورد بريدج".
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
