حصد النجم المصري رامي السبيعي، بطل كمال الأجسام، المركز الثاني في منافسات بطولة مستر أولمبيا، والتي توّج بها الأميركي فيل هيث للمرة السابعة على التوالي، ليقترب من معادلة الرقم القياسي للأسطوري روني كولمان.
ويعد ذلك هو الإنجاز الأكبر في مسيرة "بيغ رامي"، وكان قريباً للغاية من تحقيق المفاجأة وخطف اللقب هذا العام بعد رفع كتلته العضلية، والاهتمام بالتوازن في الحجم بين كل عضلات جسمه، وهو ما تسبب في انقسام بين آراء المتابعين حول الأحق باللقب هذا العام.
وأشار الخبراء على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن تفوق النجم الأميركي على نظيره المصري جاء بفضل تفوق الأول في استعراض عضلات منطقة الظهر، إلا أن الأمر لا يقلل من المجهود الكبير الذي قام به السبيعي من أجل الوصول إلى هذا المركز المتقدم.
وكان "بيغ رامي" قد حصد المركز الرابع في منافسات الموسم الماضي، ليحدث تقدماً ملحوظاً في مسيرته هذا العام، وقد يكون المرشح الأول لإنزال هيث عن عرش "مستر أولمبيا" العام المقبل، في حال واصل التطوير من بنيته العضلية، خاصة مع الإشادة التي نالها من وسائل الإعلام، والتي وصفته بـ"البطل غير المتوج".
ويشهد مستوى السبيعي تقدما ملحوظا في كل عام في أهم بطولات كمال الأجسام، والتي تضاهي أهمية بطولات كأس العالم لكرة القدم بالنسبة لمتابعي هذه الرياضة، وكان قد حصل على المركز الثامن في أول مشاركة له بالبطولة في عام 2012.
ولم يتم الإعلان عن قيمة الجوائز هذا العام، ولكنها قد تكون أعلى بشكل طفيف عن العام الماضي، والذي حصد فيه صاحب المركز الأول 400 ألف دولار، و150 ألف دولار للوصيف.
وفي بقية المراكز الخمسة الأولى يأتي كل من ويليام بوناك ثالثاً، ويليه ديكستر جاكسون في المركز الرابع وشون رودين خامساً. وبعد هذا الانتصار عادل فيل هيث عدد الألقاب التي حصل عليها النجم الأميركي أرنولد شوارزنيغر، بينما يبتعد بفارق لقب واحد عن الأسطوري كولمان صاحب الـ8 ألقاب من البطولة العالمية الأهم على صعيد كمال الأجسام.