سيتابع ملايين من الجزائريين خلال كل أيام شهر رمضان مباريات نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 التي ستلعب في الملاعب الفرنسية، وعكس الدورات السابقة حين كان الجزائريون يتعاطفون دوما مع منتخب فرنسا، فإن قلوب الملايين هذه المرة ستشجع رفقاء محرز في المنتخب الإنجليزي وفي مقدمتهم الهداف جيمي فاردي.
وتوحي كل المؤشرات الأولية بأن الجزائريين، الذي سيعيشون شهر الصيام، لن يناصروا المنتخب الفرنسي بعد الإبعاد الغريب وغير المبرر لنجم ريال مدريد كريم بنزيمة، حيث سيلعب الفرنسيون هذه البطولة من دون أي لاعب فرانكو جزائري عكس الدورات الخمس الأخيرة والتي عرفت مشاركة زين الدين زيدان وكريم بنزيمة، المنحدران من مدينة بجاية الجزائرية، وسمير ناصري المنحدر من مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، في وقت يُذكر أن فرنسا رفعت كأس أوروبا عام 2000 بفضل الجزائري زيدان.
وسيناصر الملايين من الجزائريين كل منافسي "الديوك" بداية من منتخبات رومانيا وألبانيا وسويسرا، وذلك بسبب النقمة الكبيرة على المدرب ديدي ديشان، الذي حرم الجزائر من تسجيل حضورها في "اليورو" بعد استبعدا بنزيمة أو نصري وهو موقف لم يحدث منذ عشرين سنة.
وإذا كان الجزائريون يحبون منتخب إيطاليا ويعشقون فنيات المنتخب الإسباني ويتلذذون بصلابة الألمان، فإنهم هذه المرة سيناصرون منتخب الأسود الثلاثة، المنتخب الإنجليزي، بعدما حول الفنان رياض محرز أنظار الجزائريين نحو البريمييرليغ هذه الموسم، فاستمتع أكثر من 6 ملايين مشاهد بمباريات بطل إنجلترا نادي ليستير ستي في مشهد جعل الجزائريين يتبنون الروح الإنجليزية ويعشقون كرتها وسيناصرون لا محالة المنتخب الذي يقوده الهداف جيمي فاردي الصديق الوفي لرياض محرز رفقة زميله درينك واتر.
وستكون مباريات إنجلترا في هذه البطولة سواء ضد ويلز وروسيا وسلوفاكيا في الأدوار المتقدمة محل متابعة الجزائريين أكثر من بقية المواجهات خاصة وأن تعاطف رياض محرز مع زملائه الدوليين في تشكيلة انجلترا يجلب دعم ملايين الجزائريين لمنتخب الأسود.
ولأن توقيت مباريات اليورو الفرنسي ملائم جداً، فإن الجزائريين سيستغلون موعد المباراة الأولى التي ستكون مباشرة بعد صلاة الظهر أي الساعة 14 بالتوقيت الجزائري، والمباراة الثانية بعد صلاة العصر أي في الساعة الخامسة لقضاء يوم الصيام بعيداً عن الحرارة والشمس الحارقة وراء شاشات التلفزيون على أن تكون المباراة الثالثة المبرمجة يوميا مع توقيف الإفطار على الساعة الثامنة، وتصبح حديث السهرات الليلية بعد صلاة العشاء والتراويح على طاولات المقاهي والساحات العمومية في الهواء الطلق.
وستكون العديد من الفضائيات الجزائرية على موعد مع البطولة الأوروبية، حيث ستخصص استوديوهات خاصة للنقاش والتحليل رغم عدم حيازتها على حقوق البث المباشر، في الوقت الذي يرتقب فيه أن يقتني التلفزيون الجزائري الرسمي بعض مباريات من هذه الدورة، لا سيما وأن أغلب الجزائريين مضطرون لمشاهدة تفاصيل النسخة الـ 15 من البطولة، إما على القنوات الفرنسية المشفرة أو على قناة "بي إين سبورت" العربية.
اقــرأ أيضاً
وتوحي كل المؤشرات الأولية بأن الجزائريين، الذي سيعيشون شهر الصيام، لن يناصروا المنتخب الفرنسي بعد الإبعاد الغريب وغير المبرر لنجم ريال مدريد كريم بنزيمة، حيث سيلعب الفرنسيون هذه البطولة من دون أي لاعب فرانكو جزائري عكس الدورات الخمس الأخيرة والتي عرفت مشاركة زين الدين زيدان وكريم بنزيمة، المنحدران من مدينة بجاية الجزائرية، وسمير ناصري المنحدر من مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، في وقت يُذكر أن فرنسا رفعت كأس أوروبا عام 2000 بفضل الجزائري زيدان.
وسيناصر الملايين من الجزائريين كل منافسي "الديوك" بداية من منتخبات رومانيا وألبانيا وسويسرا، وذلك بسبب النقمة الكبيرة على المدرب ديدي ديشان، الذي حرم الجزائر من تسجيل حضورها في "اليورو" بعد استبعدا بنزيمة أو نصري وهو موقف لم يحدث منذ عشرين سنة.
وإذا كان الجزائريون يحبون منتخب إيطاليا ويعشقون فنيات المنتخب الإسباني ويتلذذون بصلابة الألمان، فإنهم هذه المرة سيناصرون منتخب الأسود الثلاثة، المنتخب الإنجليزي، بعدما حول الفنان رياض محرز أنظار الجزائريين نحو البريمييرليغ هذه الموسم، فاستمتع أكثر من 6 ملايين مشاهد بمباريات بطل إنجلترا نادي ليستير ستي في مشهد جعل الجزائريين يتبنون الروح الإنجليزية ويعشقون كرتها وسيناصرون لا محالة المنتخب الذي يقوده الهداف جيمي فاردي الصديق الوفي لرياض محرز رفقة زميله درينك واتر.
وستكون مباريات إنجلترا في هذه البطولة سواء ضد ويلز وروسيا وسلوفاكيا في الأدوار المتقدمة محل متابعة الجزائريين أكثر من بقية المواجهات خاصة وأن تعاطف رياض محرز مع زملائه الدوليين في تشكيلة انجلترا يجلب دعم ملايين الجزائريين لمنتخب الأسود.
ولأن توقيت مباريات اليورو الفرنسي ملائم جداً، فإن الجزائريين سيستغلون موعد المباراة الأولى التي ستكون مباشرة بعد صلاة الظهر أي الساعة 14 بالتوقيت الجزائري، والمباراة الثانية بعد صلاة العصر أي في الساعة الخامسة لقضاء يوم الصيام بعيداً عن الحرارة والشمس الحارقة وراء شاشات التلفزيون على أن تكون المباراة الثالثة المبرمجة يوميا مع توقيف الإفطار على الساعة الثامنة، وتصبح حديث السهرات الليلية بعد صلاة العشاء والتراويح على طاولات المقاهي والساحات العمومية في الهواء الطلق.
وستكون العديد من الفضائيات الجزائرية على موعد مع البطولة الأوروبية، حيث ستخصص استوديوهات خاصة للنقاش والتحليل رغم عدم حيازتها على حقوق البث المباشر، في الوقت الذي يرتقب فيه أن يقتني التلفزيون الجزائري الرسمي بعض مباريات من هذه الدورة، لا سيما وأن أغلب الجزائريين مضطرون لمشاهدة تفاصيل النسخة الـ 15 من البطولة، إما على القنوات الفرنسية المشفرة أو على قناة "بي إين سبورت" العربية.