شغل لاعب كرة القدم الأميركية المحترف مايكل بينيت، مواقع التواصل الاجتماعي والعالم بأسره، بعد رفضه السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع بعثة من دوري كرة القدم الأميركي، حتى لا يساهم في دعم وتلميع صورة الكيان الصهيوني في العالم.
في البداية نشر بينيت على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لمارتن لوثر كينغ جونيور (ناشط سياسي إنساني وزعيم أميركي من أصول أفريقية دافع عن التمييز العنصري ضد السود وحصل على جائزة نوبل للسلام)، وكتب تعليقاً: "أنا لست ذاهباً إلى إسرائيل".
وفي اليوم التالي نشر بينيت صورة تتضمن بياناً جاء فيه: "لقد كان من المفترض أن أقوم بزيارة إلى إسرائيل مع لاعبين آخرين من دوري كرة القدم الأميركية (NFL)، كنت متحمساً لأشاهد هذا الجزء الرائع والتاريخي من العالم بأمّ عيني، لكنني لم أكن أدرك أن زيارتي هذه ستكون منظّمة من قبل الحكومة الإسرائيلية كي أصبح مؤثراً وصانعاً للرأي وكذلك سفيراً للنوايا الحسنة حتى قرأت مقالاً عن الرحلة في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف صاحب الـ31 عاماً في بيانه "كان محمد علي (أسطورة الملاكمة) واحداً من أبطالي دائماً، وأنا أعلم أنه وقف وبقوة إلى جانب الفلسطينيين، وذلك عبر زياراته إلى مخيمات اللجوء وذهابه إلى المسيرات، لقد كان يرغب دائماً بأن يكون صوت من لا صوت له. أريد أن أكون صوت من لا صوت له أيضاً، لكن لا يمكنني أن أفعل ذلك في حال ذهابي برحلة مثل هذه إلى إسرائيل".
وختم اللاعب المدافع، والذي يحمل رقم 72 في فريقه وشارك في عامي 2015 و2016 في مباراة "السوبر بول" الشهيرة، قائلاً "أعلم أن رسالتي هذه ستثير غضب بعض الناس وستلهم آخرين. لكن أرجوكم اعلموا أنني لم أقل ذلك من أجلكم، بل لأكون متسقاً مع قيمي الخاصة وضميري، وكما قال البطل الأولمبي (1968) جون كارلوس إنه ليس هناك التزام جزئي بالعدالة، فعليك أن تكون معها أو ضدها، ولذلك أنا معها".
وفي وقت لاحق ردّ لاعب ميامي دولفينز، الأميركي كيني ستيلز، والذي كان من المفترض أن يرافقه في هذه الرحلة، على هذه التغريدة قائلاً "ما كنت لأقولها بطريقة أفضل من ذلك لذا أنا معك". يذكر أن هذه التغريدة لاقت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل، إذ نالت أكثر من 32 ألف إعجاب ونحو 1500 تعليق إضافة إلى 14 "ريتويت".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
في البداية نشر بينيت على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لمارتن لوثر كينغ جونيور (ناشط سياسي إنساني وزعيم أميركي من أصول أفريقية دافع عن التمييز العنصري ضد السود وحصل على جائزة نوبل للسلام)، وكتب تعليقاً: "أنا لست ذاهباً إلى إسرائيل".
وفي اليوم التالي نشر بينيت صورة تتضمن بياناً جاء فيه: "لقد كان من المفترض أن أقوم بزيارة إلى إسرائيل مع لاعبين آخرين من دوري كرة القدم الأميركية (NFL)، كنت متحمساً لأشاهد هذا الجزء الرائع والتاريخي من العالم بأمّ عيني، لكنني لم أكن أدرك أن زيارتي هذه ستكون منظّمة من قبل الحكومة الإسرائيلية كي أصبح مؤثراً وصانعاً للرأي وكذلك سفيراً للنوايا الحسنة حتى قرأت مقالاً عن الرحلة في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع نجم سياتل سيهوكس الأميركي "لن أرضى بأن يتم استخدامي بهذه الطريقة عندما أذهب إلى إسرائيل، وأنا أخطط للقيام بذلك. لن أزور إسرائيل فقط، بل الضفة الغربية وكذلك غزة، وبذلك يمكنني رؤية كيف يعيش الفلسطينيون، والذين قطنوا هذه الأرض لآلاف السنين وعاشوا حياتهم هناك".
وأضاف صاحب الـ31 عاماً في بيانه "كان محمد علي (أسطورة الملاكمة) واحداً من أبطالي دائماً، وأنا أعلم أنه وقف وبقوة إلى جانب الفلسطينيين، وذلك عبر زياراته إلى مخيمات اللجوء وذهابه إلى المسيرات، لقد كان يرغب دائماً بأن يكون صوت من لا صوت له. أريد أن أكون صوت من لا صوت له أيضاً، لكن لا يمكنني أن أفعل ذلك في حال ذهابي برحلة مثل هذه إلى إسرائيل".
وختم اللاعب المدافع، والذي يحمل رقم 72 في فريقه وشارك في عامي 2015 و2016 في مباراة "السوبر بول" الشهيرة، قائلاً "أعلم أن رسالتي هذه ستثير غضب بعض الناس وستلهم آخرين. لكن أرجوكم اعلموا أنني لم أقل ذلك من أجلكم، بل لأكون متسقاً مع قيمي الخاصة وضميري، وكما قال البطل الأولمبي (1968) جون كارلوس إنه ليس هناك التزام جزئي بالعدالة، فعليك أن تكون معها أو ضدها، ولذلك أنا معها".
وفي وقت لاحق ردّ لاعب ميامي دولفينز، الأميركي كيني ستيلز، والذي كان من المفترض أن يرافقه في هذه الرحلة، على هذه التغريدة قائلاً "ما كنت لأقولها بطريقة أفضل من ذلك لذا أنا معك". يذكر أن هذه التغريدة لاقت تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل، إذ نالت أكثر من 32 ألف إعجاب ونحو 1500 تعليق إضافة إلى 14 "ريتويت".
(العربي الجديد)