اعتقلت السلطات السودانية في 13 يونيو/ حزيران الماضي، نجم المنتخب السوداني ونادي المريخ السوداني سيف الدين مالك بخيت، بتهمة قيادة عصابة إجرامية وحرق مركز أمني للشرطة بمنطقة الحاج يوسف التي يقطن فيها اللاعب.
وحدثت الواقعة قبيل اعتقاله بنحو أسبوع، ومعه مجموعة من شباب المنطقة، والذين تم إطلاق سراح معظمهم لاحقاً، إلا أن سيف بقي حبيساً هو وثمانية عشر آخرين من رفاقه.
وحدثت الواقعة قبيل اعتقاله بنحو أسبوع، ومعه مجموعة من شباب المنطقة، والذين تم إطلاق سراح معظمهم لاحقاً، إلا أن سيف بقي حبيساً هو وثمانية عشر آخرين من رفاقه.
وتعرض نجم المنتخب السوداني خلال فترة اعتقاله وجراء المعاملة القاسية إلى ظروف صحية سيئة، وأصيب بحساسية جلديه ظلت تنهش في جسده في ظل حرمانه من الحصول على العناية الطبية.
وظل اللاعب خلف القضبان لما يزيد عن الشهر دون تقديمه إلى المحاكمة، إلا أنه بعد ذلك تم تحديد يوم السادس عشر من يوليو/ تموز موعداً لمحاكمته ومن ثم تم تأجيل المحاكمة إلى موعد غير مسمى. ورفضت السلطات السودانية التوقيع على ضمان خروج اللاعب بحفظ محل إقامته إلى حين انعقاد محاكمته.
اقــرأ أيضاً
وشارك سيف الملقب بـ"تيري" في الثورة السودانية منذ بدايتها وفي مختلف فعالياتها وكان حاضراً بصورة مستمرة في اعتصام القيادة العامة إلى أن تم فضه، ولم يكتف النجم "تيري" بذلك بل هو عضو فاعل في لجان المقاومة الثورية، وهي لجان تنظم العمل الثوري في الأحياء بمختلف المناطق في السودان، إذ يعتبر سيف قائداً للجنة المقاومة بمنطقة الحاج يوسف.
ويعتبر سيف تيري من أبرز نجوم كرة القدم السودانية، والمهاجم الأول في المنتخب عطفاً على مستوياته الكبيرة التي ظل يقدمها مع المنتخب السوداني.
وظل اللاعب خلف القضبان لما يزيد عن الشهر دون تقديمه إلى المحاكمة، إلا أنه بعد ذلك تم تحديد يوم السادس عشر من يوليو/ تموز موعداً لمحاكمته ومن ثم تم تأجيل المحاكمة إلى موعد غير مسمى. ورفضت السلطات السودانية التوقيع على ضمان خروج اللاعب بحفظ محل إقامته إلى حين انعقاد محاكمته.
ويعتبر سيف تيري من أبرز نجوم كرة القدم السودانية، والمهاجم الأول في المنتخب عطفاً على مستوياته الكبيرة التي ظل يقدمها مع المنتخب السوداني.