واستطاعت تشكيلة نادي ليفانتي قلب الطاولة على رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك بمباغتتهم بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية في شباك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حيث استغرق الأمر 141 ثانية فقط بين الهدفين الأول والثاني.
وتعرّض برشلونة، حامل لقب الليغا في الموسمين الأخيرين، للخسارة الثالثة هذا الموسم وكانت كلها خارج ملعب "الكامب نو"، ويأتي هذا بعد السقوط أمام كل من أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الجولة الأولى، وأمام غرناطة بهدفين مقابل لا شيء في الأسبوع الخامس، وأخيرًا أمام ليفانتي بنتيجة 3-1.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن سيرجيو بوسكيتس، لاعب ارتكاز خط برشلونة، كان غيابه العامل المشترك في الهزائم الثلاث التي تعرض لها النادي الكتالوني بالدوري الإسباني هذا الموسم، حيث لم يشارك في أي دقيقة بمباراتي أتلتيك بلباو وغرناطة، فيما تم الزج به كبديل في آخر 25 دقيقة أمام ليفانتي، عندما كانت النتيجة تشير إلى تأخر الفريق 2-1.
وكانت المباراة التي فاز بها برشلونة بدون مشاركة بوسكيتس كأساسي أمام إشبيلية بملعب "الكامب نو" قبل أن يتم اشراكه في آخر 25 دقيقة، وهذا عندما فاز أشبال أرنيستو فالفيردي برباعية نظيفة على النادي الأندلسي.
وحقق نادي برشلونة الفوز في 8 مباريات والتعادل في اثنتين، أمام أوساسونا وبوروسيا دورتموند، وذلك عندما يشارك بوسكيتس البالغ من العمر 31 عامًا كأساسي، سواء كان في الليغا أو في دوري أبطال أوروبا.
وتغيرت مكانة بوسكيتس في تشكيلة فالفيردي من اللاعب الأساسي الذي لا يمس، إلى مهدد بالاستبعاد أو التغيير، وحدث ذلك عندما شارك بديلا في مناسبتين واستبدل في 5 مرات، ثلاث منها في مسابقة دوري الأبطال.