لطالما حاول لاعبو كرة القدم خداع الحكام من أجل الحصول على مخالفة لمصلحة فريقهم أو التحايل عليهم من أجل إشهار إحدى البطاقات في وجه لاعبي الفريق المنافس، لكن ملاعب الساحرة المستديرة لم تشهد قط مثل محاولة التمثيل التي قام بها لاعب نادي باهيا البرازيلي، لوكاس فونسيكا، خلال المباراة التي جمعت فريقه أمام نظيره فلامنغو.
ودخل المدافع البرازيلي البالغ من العمر 31 عاماً تاريخ كرة القدم، لكن من الباب الخلفي، وذلك على خلفية قيامه بأسوأ محاولة تمثيل في المستطيل الأخضر، وذلك خلال المباراة التي جمعت فريقه بنظيره فلامنغو، على ملعب أرينا فونتي نوفا، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري البرازيلي.
وحاول لاعب فريق باهيا خداع حكم اللقاء، إيغور جونيور بينيفينوتو، وذلك بعدما وجّه ضربة قوية لنجم فريق فلامنغو، لوكاس فونسيكا، قبل أن يسقط أرضاً في محاولة منه لإقناع الحكم بأن الأخير هو من قام بالاعتداء عليه وليس العكس، لكن هذه الحيلة الماكرة لم تنطلِ على الحكم البرازيلي الذي أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه فونسيكا بعد ست دقائق من تلقيه الإنذار الأول، ليطرد اللاعب الممثل بالتالي في الدقيقة الثلاثين من زمن المباراة.
ودفع اللاعب البرازيلي ضريبة أسوأ عملية خداع للحكم في تاريخ كرة القدم، وذلك بعدما أكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، ليخسر باهيا على أرضية ملعبه "أرينا فونتي نوفا" أمام فلامنغو بهدف نظيف، حمل إمضاء اللاعب أورلاندو بيريو، ليرفع الأخير رصيده إلى 17 نقطة، احتل بها المركز الثالث على صعيد سلم ترتيب بطولة الدوري البرازيلي لكرة القدم، في وقتٍ تجمد فيه رصيد أصحاب الأرض عند عشر نقاط، في المركز السابع عشر.
(العربي الجديد)
