يقترب البرازيلي، نيمار دا سيلفا، من التوقيع مع باريس سان جرمان الفرنسي قادماً من برشلونة الإسباني، وذلك بعد عاصفة من الأخبار التي تناولت القضية وأثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الرياضية، ويبدو أن برشلونة يُفكر في إنشاء ثورة ضد النادي "الباريسي".
كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن أن فريق برشلونة يتجه نحو ثورة ضد باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك لتحريض بعض الأندية الأوروبية من أجل تسجيل شكوى لدى الإتحاد الأوروبي بسبب قيمة صفقة نيمار، التي سيدفعها الفريق الفرنسي والتي تُخالف قانون اللعب المالي النظيف.
ولم تسر علاقة برشلونة وباريس سان جرمان بشكل جيد في هذا الصيف، إذ وعندما حاول التعاقد مع نجم خط الوسط الإيطالي، ماركو فيراتي، رفض النادي "الباريسي" التفاوض، وانتهت القضية ببقاء فيراتي وفسخ علاقته مع وكيل أعماله الذي كان السبب في اقتراب النادي "الكتالوني" من موكله.
بعد نهاية قصة فيراتي ضرب باريس سان جرمان عرض الحائط وأشعل الميركاتو بإعلانه نيته ضم البرازيلي نيمار دا سيلفا، وفعلاً بدأت المفاوضات مع والد البرازيلي، الذي قرر رحيل ابنه عن النادي "الكتالوني" وذلك بغية الخروج من عباءة ميسي والتألق مع فريق آخر.
وبحسب الصحف الرياضية فإن باريس سان جرمان يريد دفع 222 مليون قيمة البند الجزائي في عقد نيمار، وذلك من أجل التعاقد معه بشكل رسمي، وهي القيمة التي تُخالف قانون اللعب المالي النظيف الذي حدده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي يُلزم الأندية أن تكون وارداتها توازي نفقاتها.
وفي هذا الإطار يُحضر برشلونة لمعركة ضد باريس سان جرمان أشبه بثورة، حيثُ يريد تحريض أبرز الأندية الأوروبية من أجل الاعتراض على الصفقة ذات القيمة المرتفعة جداً، وذلك من أجل الحد من دفع الأندية لمبالغ ضخمة مقابل لاعبين في المستقبل، الأمر الذي يؤدي إلى خلل في سوق الانتقالات.
ولن تنجح ثورة برشلونة على القوة المالية الباريسية إلا بتكاتف أبرز الأندية الأوروبية إلى جانب النادي "الكتالوني"، وذلك لمنع تمويل هذه الصفقات الضخمة، وفي هذا الإطار رجحت صحيفة "ليكيب" أن ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي لن يقفا إلى جانب برشلونة، في وقت سيكون فيه فريقا بايرن ميونخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي من أول الداعمين للشكوى.
(العربي الجديد)