ووفقا لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج السعودية فقد تم تقسيم أسعار الكهرباء إلى 6 فئات قامت برفع ثلاثة منها وهي السكني والتجاري والخيري والإبقاء على السعر القديم للثلاثة الباقين وهي الصناعي والتعليمي والحكومي.
ووفقا للتعريفة الجديدة فإن شرائح الاستهلاك للقطاع السكني ستصبح شريحتين فقط بدلاً من أربع، والتجاري شريحتين بدلاً من ثلاث في التعريفة السابقة، وكذلك ستصبح شريحتين في الخيري والتعاوني والزراعي بدلا من 5 شرائح.
وارتفعت أسعار الاستهلاك للقطاع السكني إلى 18 هللة للشريحة الأقل من 6000 كيلو واط ساعة شهريا بدلا من 5 و10 هللة للكيلوواط ساعة بارتفاع بنسبة 260%، و30 هللة للشريحة الأعلى من 6000 كيلوواط ساعة في الشهر بدلا من 20 هللة بزيادة بلغت نسبتها 50%.
أما القطاع التجاري فبلغت الزيادة للشريحة الأولى من 16 هللة لكل كيلوواط ساعة إلى 20 هللة بزيادة 25% والشريحة الثانية إلى 30 هللة لكل كيلوواط ساعة بدلا من 24 هللة بزيادة 25% أيضا.
أما القطاع الخيري والتعاوني والزراعي فقد ارتفعت أسعار الشريحة الأولى إلى 16 هللة لكل كيلوواط ساعة بدلا من 10 و12 هللة في التعريفة السابقة وبزيادة بلغت 60%.
بينما ظلت أسعار استهلاك الكهرباء كما هي للقطاع الصناعي والصحي والتعليمي والحكومي.
كانت الحكومة السعودية قد قامت اليوم أيضا ومع بداية العام الميلادي الجديد برفع أسعار الطاقة في الأسواق المحلية، وذلك بنسب زيادة في الأسعار تراوحت بين 82.6% و126.6% .
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن بنزين 91 سيباع بسعر 1.37 ريال للتر مرتفعاً من 0.75 ريال بنسبة تقارب 83%، في حين سيرتفع سعر بنزين 95 إلى 2.04 ريال للتر من 0.90 ريال بنسبة تقارب 127%.
وسيظل سعر الكيروسين والديزل للشاحنات دون تغيير؛ حيث بقي الأول عند سعر 0.47 ريال للتر، والثاني عند سعر 0.64 ريال للتر.
غضب شعبي
ولجأ المواطنون السعوديون إلى تويتر لإبداء رفضهم للزيادات الجديدة والتعبير عن صدمتهم مما آلت إليه أحوالهم الاقتصادية.
وتصدر وسم " # الراتب _ مايكفي_ الحاجه" تويتر مع دخول اليوم الأول من 2018،
وعبر المدونون عن خيبة أملهم من القرارات الاقتصادية الأخيرة التي جاءت في ظل الرؤية والإدارة الاقتصادية التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان، حيث ارتفعت أسعار الكهرباء والبنزين والماء، كما جاء إقرار ضريبة القيمة المضافة كسكب الزيت على النار، الذي سيكون له تداعيات اقتصادية جمّة على المواطن.
ويتزامن ذلك مع إيقاف العلاوة السنوية التي اعتادها المواطنون كل عام، والتي تسهم إلى حد ما في الإيفاء ببعض التزاماتهم المالية.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
ووجه المواطنون عبر تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي سيلاً من الانتقادات المباشرة لولي العهد السعودي لإقراره هذه السلسلة من الإجراءات التي لم تأخذ في الحسبان أوضاع المواطنين الاقتصادية.
وشملت التغريدات، تساؤلات عن إنفاق الدولة مليارات الريالات على قطاعات الترفيه والرياضة وتنظيم الحفلات وغيرها، بينما لم تلتفت لمعاناة مواطنيها.
كما قال آخرون إن التفات المملكة لمواطنيها أجدى من إغداق الأموال والمنح على دول أخرى، ونال "حساب المواطن" نصيبه من الانتقادات، خاصة بعد فشل الوعود التي قطعتها وزارة المالية في دعم متوسطي الدخل.