توقع مسؤول حكومي يمني لـ"العربي الجديد"، انفراج أزمة الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، منتصف الشهر الحالي، من خلال توفير طاقة مشتراة من شركات تجارية بقدرة 100 ميغاواط ستساهم إلى جانب المحطة الممولة من قطر في تغطية عجز التوليد بنسبة 90%.
وكشف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن مولدات اشترتها الحكومة من شركات تجارية بقدرة 70 ميغاواط ستصل عدن خلال الأسبوع الحالي، وأن طاقة بقدرة 30 ميغاواط وصلت الثلاثاء الماضي، وبدأ فريق فني في تركيب وتشغيل المولدات.
ووقعت وزارة الكهرباء اليمنية، نهاية أبريل/ نيسان الماضي، عقداً مع شركة السعدي للطاقة المشتراة لتوفير 90 ميغاوات، وعقد آخر مع شركة باجرش لتوفير 10 ميغاواط، ضمن جهود لمعالجة أزمة الكهرباء في مدينة عدن التي تعاني نقصاً في توليد الطاقة يقترب من ثُلثي الاحتياجات.
إذ يبلغ التوليد المتوفر حاليا 150 ميغاواط، بينما الطلب على الكهرباء يصل إلى 370 ميغاواط.
وأشعل انقطاع الكهرباء احتجاجات مستمرة في المدينة التي تواجه صيفاً شديد الحرارة، ونظم محتجون، أمس السبت، تظاهرة حاشدة إلى قصر معاشيق الرئاسي حيث مقر الحكومة مطالبين بإنهاء أزمة انقطاع التيار التي فاقمت معاناتهم.
وأدى تزايد انقطاع التيار، خلال الفترة الماضية، إلى تعطيل الأعمال وانعكاسات سلبية على المنشآت التجارية في مدينة لا تمتلك أية بدائل لتعويض فترات انقطاع التيار. ويسوء الوضع في المستشفيات الحكومية التي تتوقف عن تأدية خدماتها، فضلاً عن حدوث وفيات.
اقــرأ أيضاً
إذ يبلغ التوليد المتوفر حاليا 150 ميغاواط، بينما الطلب على الكهرباء يصل إلى 370 ميغاواط.
وأشعل انقطاع الكهرباء احتجاجات مستمرة في المدينة التي تواجه صيفاً شديد الحرارة، ونظم محتجون، أمس السبت، تظاهرة حاشدة إلى قصر معاشيق الرئاسي حيث مقر الحكومة مطالبين بإنهاء أزمة انقطاع التيار التي فاقمت معاناتهم.
وأدى تزايد انقطاع التيار، خلال الفترة الماضية، إلى تعطيل الأعمال وانعكاسات سلبية على المنشآت التجارية في مدينة لا تمتلك أية بدائل لتعويض فترات انقطاع التيار. ويسوء الوضع في المستشفيات الحكومية التي تتوقف عن تأدية خدماتها، فضلاً عن حدوث وفيات.