تنتشر رائحة ثمار "الجوافة" على امتداد طرقات وأحياء وأزقة مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية وقراها، إيذانًا ببداية جني ثمار الجوافة، وتحريك عجلة المردود الاقتصادي لمزارعي المدينة.
وتشتهر قلقيلية من بين المدن الفلسطينية، بزراعة الجوافة، ولا سيما المصرية منها ذات المذاق الطيب التي تجلب التجار من كافة مدن وقرى الضفة الغربية، وكذلك الداخل الفلسطيني، إلى أن يصل الأمر لتصديرها إلى الأسواق الأردنية، لإحداث التوازن على العرض والطلب في السوق الفلسطينية والمحافظة على قيمتها التجارية.
وترفد الجوافة الاقتصاد الفلسطيني بما يزيد على 11 مليون دولار في موسمها٬ وثلاثة ملايين دولار من صادراتها إلى الخارج، ولا سيما الأردن، بحسب ما قاله مدير غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في قلقيلية إبراهيم نزال لـ"العربي الجديد".
وتزرع قلقيلية نحو مائة ألف شجرة جوافة على مساحة سبعة آلاف دونم من الأراضي الزراعية داخل المدينة، إضافة إلى الأراضي الواقعة ما بين جدارين عازلين لعزل أهالي المدينة عن أراضيهم الزراعية، إذ يحتاج الوصول إليها لتصاريح دخول من قبل سلطات الاحتلال.
وتوزع الجوافة القلقيلية على كافة المدن الفلسطينية.
ويحلو للبعض أن يسميها بـ"الكنافة القلقيلية"، نظرًا لشهرتها الواسعة وسرعة رواجها في الأسواق الداخلية والخارجية، إذ تبلغ نسبة التصدير من إنتاجها إلى الأردن 20%، كما نجح المزارعون بتصديرها إلى الكويت والسعودية، ما يحقق أرباحًا جيدة للمزارعين الفلسطينيين٬ وتوازنًا في السوق الفلسطينية للحفاظ على أسعارها من الانخفاض.
موسم الجوافة لهذا العام رأى فيه مدير دائرة التخطيط في وزارة الزراعة بمدينة قلقيلية تيسير بصلات، أفضل بكثير من العام الماضي، إذ تم إنتاج نحو 12 ألف طن، مقابل عشرة آلاف طن في العام الماضي.
ويوضح بصلات في حديثه لـ"العربي الجديد" أن جني المحصول يتم على مرحلتين؛ الأولى الجني المبكر للثمار، وتبدأ مع بدايات شهر أغسطس/آب، وتكون بأسعار أعلى قليلاً كونها بداية الموسم، بينما تبدأ المرحلة الثانية منذ نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول.
ولثمار الجوافة ثلاثة أصناف؛ أولها والدارج بشكل كبير هو الجوافة "المصرية" المعروفة بنكهتها وطعمها اللذيذ٬ وثانيها "الشواطية" ويرتفع سعرها بعض الشيء٬ في حين أن النوع الثالث وهو "الغبرة" وهو غير دارج كثيرًا.
ويباع سعر صندوق الجوافة (10 كجم) في السوق الفلسطينية بنحو (22 دولارا) في بداية الموسم، في حين يصل مع نهاية الموسم إلى نحو (5.5 دولار).
وتعتبر قلقيلية مناخًا مناسبًا لزراعة الجوافة، والتي تصنف من المحاصيل الاستوائية٬ إذ إن توفر الرطوبة والحرارة العالية وكثرة المياه الجوفية في قلقيلية، جعل المحصول وافرًا وناضجًا، يعتمد عليه الأهالي بشكل كبير كمصدر رزق ودخل أساسي.
وتحتاج شجرة الجوافة إلى عناية فائقة من قبل المزارع، إضافة إلى حاجتها إلى الماء بكميات كبيرة، كما يوضح أحد مزارعي الجوافة عبد الحليم مراعبة، من قرية رأس عطية الواقعة جنوبي قلقيلية والتي تزرع نحو 50 ألف شجرة جوافة.
وبيّن، عز الدين مراعبة، أحد كبار مزارعي الجوافة في مدينة قلقيلية، لـ"العربي الجديد"، أنه بدأ الموسم مبكرًا منذ شهر أغسطس/آب الماضي، واصفا إياه بالموسم الممتاز.
ويعاني المزارعون من سيطرة الاحتلال على مساحة واسعة من أراضي المدينة، الواقعة ما بين الجدارين، إذ يضطر أي مزارع يريد جني الثمار من محصول الجوافة أو الاعتناء بأشجارها، أن يحصل على تصريح للعبور، والخضوع لمزاج جنود الاحتلال والأوقات المحددة التي يتم فيها فتح البوابات عند الدخول أو المغادرة.
وتشتهر قلقيلية من بين المدن الفلسطينية، بزراعة الجوافة، ولا سيما المصرية منها ذات المذاق الطيب التي تجلب التجار من كافة مدن وقرى الضفة الغربية، وكذلك الداخل الفلسطيني، إلى أن يصل الأمر لتصديرها إلى الأسواق الأردنية، لإحداث التوازن على العرض والطلب في السوق الفلسطينية والمحافظة على قيمتها التجارية.
وترفد الجوافة الاقتصاد الفلسطيني بما يزيد على 11 مليون دولار في موسمها٬ وثلاثة ملايين دولار من صادراتها إلى الخارج، ولا سيما الأردن، بحسب ما قاله مدير غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في قلقيلية إبراهيم نزال لـ"العربي الجديد".
وتزرع قلقيلية نحو مائة ألف شجرة جوافة على مساحة سبعة آلاف دونم من الأراضي الزراعية داخل المدينة، إضافة إلى الأراضي الواقعة ما بين جدارين عازلين لعزل أهالي المدينة عن أراضيهم الزراعية، إذ يحتاج الوصول إليها لتصاريح دخول من قبل سلطات الاحتلال.
وتوزع الجوافة القلقيلية على كافة المدن الفلسطينية.
ويحلو للبعض أن يسميها بـ"الكنافة القلقيلية"، نظرًا لشهرتها الواسعة وسرعة رواجها في الأسواق الداخلية والخارجية، إذ تبلغ نسبة التصدير من إنتاجها إلى الأردن 20%، كما نجح المزارعون بتصديرها إلى الكويت والسعودية، ما يحقق أرباحًا جيدة للمزارعين الفلسطينيين٬ وتوازنًا في السوق الفلسطينية للحفاظ على أسعارها من الانخفاض.
موسم الجوافة لهذا العام رأى فيه مدير دائرة التخطيط في وزارة الزراعة بمدينة قلقيلية تيسير بصلات، أفضل بكثير من العام الماضي، إذ تم إنتاج نحو 12 ألف طن، مقابل عشرة آلاف طن في العام الماضي.
ويوضح بصلات في حديثه لـ"العربي الجديد" أن جني المحصول يتم على مرحلتين؛ الأولى الجني المبكر للثمار، وتبدأ مع بدايات شهر أغسطس/آب، وتكون بأسعار أعلى قليلاً كونها بداية الموسم، بينما تبدأ المرحلة الثانية منذ نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول.
ولثمار الجوافة ثلاثة أصناف؛ أولها والدارج بشكل كبير هو الجوافة "المصرية" المعروفة بنكهتها وطعمها اللذيذ٬ وثانيها "الشواطية" ويرتفع سعرها بعض الشيء٬ في حين أن النوع الثالث وهو "الغبرة" وهو غير دارج كثيرًا.
ويباع سعر صندوق الجوافة (10 كجم) في السوق الفلسطينية بنحو (22 دولارا) في بداية الموسم، في حين يصل مع نهاية الموسم إلى نحو (5.5 دولار).
وتعتبر قلقيلية مناخًا مناسبًا لزراعة الجوافة، والتي تصنف من المحاصيل الاستوائية٬ إذ إن توفر الرطوبة والحرارة العالية وكثرة المياه الجوفية في قلقيلية، جعل المحصول وافرًا وناضجًا، يعتمد عليه الأهالي بشكل كبير كمصدر رزق ودخل أساسي.
وتحتاج شجرة الجوافة إلى عناية فائقة من قبل المزارع، إضافة إلى حاجتها إلى الماء بكميات كبيرة، كما يوضح أحد مزارعي الجوافة عبد الحليم مراعبة، من قرية رأس عطية الواقعة جنوبي قلقيلية والتي تزرع نحو 50 ألف شجرة جوافة.
وبيّن، عز الدين مراعبة، أحد كبار مزارعي الجوافة في مدينة قلقيلية، لـ"العربي الجديد"، أنه بدأ الموسم مبكرًا منذ شهر أغسطس/آب الماضي، واصفا إياه بالموسم الممتاز.
ويعاني المزارعون من سيطرة الاحتلال على مساحة واسعة من أراضي المدينة، الواقعة ما بين الجدارين، إذ يضطر أي مزارع يريد جني الثمار من محصول الجوافة أو الاعتناء بأشجارها، أن يحصل على تصريح للعبور، والخضوع لمزاج جنود الاحتلال والأوقات المحددة التي يتم فيها فتح البوابات عند الدخول أو المغادرة.