إفلاس توماس كوك يربك سوق السياحة العالمي
وتضررت "توماس كوك" جراء تراكم ديون بلغت 1.7 مليار إسترليني (2.1 مليار دولار)، وسيكون عليها أن تنظم فوراً عملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف سائح بريطاني، ما سيشكل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.
وتدير المجموعة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنوياً في 16 دولة، ويبلغ عدد موظفيها حول العالم وعددهم 22 ألفا، منهم قرابة 9 آلاف موظف ينشطون داخل المملكة المتحدة.
وتأسست توماس كوك، التي تعد من أعرق مجموعات السفر والسياحة في العالم، عام 1841، وهي من المجموعات المسجلة أسهمها للتداول في البورصة البريطانية.
وستضطر الحكومات وشركات التأمين إلى تنسيق عملية إعادة ضخمة للمسافرين إلى بلدانهم وتسوية حقوق الفنادق والمنتجعات التي استأجرتها المجموعة ضمن حزمة الرحلات والعطلات الصيفية.
ذات صلة
استعاد العالم هذه الأيام شبح الكساد الكبير (أو العظيم) الذي ضرب العالم في 1929 لمدة 10 سنوات، وخلّف انهيارات في "وول ستريت" وأسواق المال الكبرى، ومعدلات بطالة وفقرٍ عالية، وحالات إفلاس واسعة وسقوط اقتصادات ومؤسسات وشركات في بئر الانكماش والركود.
توصل لبنان، يوم الخميس، إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي، بعد 4 أيام من تصريحات متضاربة مصدرها كبار المسؤولين حول إفلاس هذا البلد، لكن ما حقيقة الانهيار الاقتصادي فعلا؟ وما هي الدلالات على ذلك؟ إليك 9 مؤشرات على مدى سوء الوضع الاقتصادي اللبناني.
أعلنت شركة ايفرغراند العقارية الصينية العملاقة المشرفة على الافلاس، الأربعاء أنها ستسدد فوائد على جزء صغير من دينها إلا ان ذلك لم يطمئن الأسواق المالية التي تترقب لمعرفة إن كانت بكين ستهب لنجدة هذه المجموعة الخاصة.
تبدو الإمبراطورية العقارية الصينية العملاقة "مجموعة إيفرغراند" متهاوية سريعا في طريقها إلى إفلاس محتمل، مع تجاوز مديونيتها 300 مليار دولار، في أزمة اعتُبرت مفاجئة لكثير من المراقبين خاصة أن سهمها كان مصنفاً الأفضل في آسيا. فما هي قصة الانهيار السريع؟