وشدد في تصريح إلى وسائل إعلام محلية، على أن هذا النوع من الدجاج يشكل خطورة على صحة المستهلك المغربي.
ويسود الاعتقاد بأن استهلاك الدجاج البياض المعروف بـ "الكروازي" يستهلك، بشكل كبير، لأن مذاقه قريب إلى لحم الدجاج البلدي.
واعتبر طبيب بيطري أن الدجاج المخصص لإنتاج البيض، يمنع استهلاكه في بعض البلدان مثل فرنسا.
وأشار إلى أن الدجاج الذي يستعمل لإنتاج البيض خلال فترة تتجاوز عاماً وأكثر، يعتبر مضراً بالصحة، ولا ينصح باستهلاك لحمه لارتفاع نسبة المضادات الحيوية.
وأصدرت "الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن"، بلاغاً شديد اللهجة، اعتبرت فيه أن التحذير من الدجاج الكروازي وأمهات الكتاكيت، لا سند له.
واعتبرت الفيدرالية أن الجمعية التي شككت في منتجات الدواجن، تسعى إلى رفع أسعار الدجاج في المغرب، عبر صرف المغاربة عن استهلك صنف معين منه.
وشددت على أن لحوم الدجاج الكروازي وأمهات الكتاكيت تعرض في السوق منذ أكثر من 40 عاماً دون أن تلحق أي ضرر بالمستهلك.
ولاحظت أن الطلب يرتفع على هذا الصنف من الدجاج كونه يراعي أذواق شريحة من المستهلكين.
وأكدت الفيدرالية أن قرار منع لحوم الكروازي وأمهات الكتاكيت في الدول الأجنبية، "يعتبر قراراً باطلاً لا أساس له من الصحة".
وذكرت بأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من له الصفة القانونية، لتقرير السلامة الصحية لأي منتج.
ولم يصدر حتى الآن أي بلاغ عن المكتب الوطني للسلامة الصحية، إلا أن مصدرا مسؤولا، أشار إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية، يؤكد أن جميع الدواجن ملقحة ضد الأمراض.
ويعتقد رئيس الجمعية المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، أن المشكلة في المغرب تكمن في عدم وجود تشريع يمكن أن يوضح مدى صلاحية استهلاك الدجاج المنتج للبيض.
يشار إلى أن أسعار دجاج "الكروازي"، تقل في المغرب عن الدجاج "الرومي"، حيث يصل الفرق بين 30 و40 سنتاً لكل كيلوغرام، وفق أحد التجار.
وتمكن قطاع الدواجن المغربي، في الأعوام الأخيرة، بمساعدة المسؤولين، من تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى استهلاك اللحوم البيضاء والبيض.
ووصل إنتاج قطاع الدواجن إلى 520 ألف طن من اللحوم البيضاء، محققاً نحو 3 مليارات دولار، في حين وصلت استثمارات القطاع إلى مليار دولار.
وبحسب إحصائيات رسمية، بلغ الاستهلاك الفردي من اللحوم البيضاء 18 كيلوغراماً في العام الماضي، بزيادة كيلوغرامين، مقارنة بالعام الذي سبقه.