في السياق، قال متحدث باسم نورسك هيدرو النرويجية، إن "شركة ألومنيوم قطر قد تبدأ الشحن المباشر للمعادن من مصنعها لتسهيل خروج الصادرات المتوقفة بسبب خلاف دبلوماسي إقليمي".
وكان يجري تصدير الألومنيوم على متن سفن من قطر إلى ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة، حيث يُنقل على متن سفن أكبر للتصدير إلى عملاء في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
ولم يعد الميناء الإماراتي متاحا بعدما قطعت السعودية ومصر والإمارات العلاقات مع قطر، أمس الاثنين، وقال المتحدث باسم هيدرو إنه بالإضافة إلى الشحنات المباشرة فقد تتضمن خيارات التصدير الأخرى استخدام مركز إقليمي مختلف.
وتملك هيدرو حصة تبلغ 50% من ألومنيوم قطر، بينما تملك قطر للبترول، وهي مملوكة للحكومة، النصف الآخر من الشركة.
وقالت هيدرو في بيان، إنه "بدعم من المالكين هيدرو وقطر للبترول، فإن مشروع ألومنيوم قطر المشترك يعكف حاليا على إيجاد مسارات شحن بديلة، كي يتمكن من الاستمرار في خدمة العملاء العالميين".
ومصنع ألومنيوم قطر مشروع مشترك ينتج ما يزيد على 600 ألف طن سنويا من الألومنيوم، عالي الجودة إلى عملاء في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
(رويترز، العربي الجديد)