وحث المجلس وزارة الكهرباء على سرعة تركيب التوربينات المقدمة من دولة قطر للمساهمة في الحد من تقنين ساعات انقطاع التيار الكهربائي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ووصلت، يوم الثلاثاء الماضي، إلى ميناء عدن سفينة تحمل مولدين كهربائيين، مقدمة من دولة قطر دعماً للكهرباء في عدن.
وأكد مصدر حكومي يمني أن المؤسسة اليمنية العامة للكهرباء، بدأت بنقل المولدين، إلى محطة الحسوة الكهرو-حرارية في منطقة البريقة، كما أن فريقاً هندسيّاً تركيّاً، سيبدأ العمل لتركيب المولدات الكهربائية.
ويأتي وصول المولدات القطرية بعد نحو شهر تقريباً، من التوقيع على اتفاقية إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في مدينة عدن بقدرة 60 ميغاواتاً.
ووقع وزير الكهرباء اليمني، عبدالله الأكوع، ومدير عام صندوق قطر للتنمية، خليفة الكواري، ومدير الشركة المنفذة للمشروع، على الاتفاقية في 7 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في الدوحة.
وبحسب الاتفاق، فإن المحطة ستكون جاهزة للعمل، وإنتاج الطاقة بعد ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع، الأمر الذي يساهم في التخفيف من حدة الاختناقات الكهربائية التي تعيشها مدينة عدن خلال فصل الصيف.
وتشهد مدينة عدن تحسناً في خدمات الكهرباء منذ شهرين، حيث يتوفر التيار لمدة 22 ساعة يومياً، لكن حجم الطاقة المتوفرة لا يكفي لتغطية احتياجات المدينة خلال فترة الصيف، حيث يرتفع الاستهلاك.
وتسببت الحرب في تدمير شبه كامل لمحطات توليد الكهرباء بالمدينة، التي تعرضت للقصف أكثر من مرة أثناء اجتياح المدينة من قبل الحوثيين نهاية مارس/ آذار 2015 قبل أن يعاد إصلاح المحطات وإعادة تشغيلها بنصف طاقتها عقب تحرير المدينة في يوليو/تموز من العام نفسه.