واجتمع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، مع تنفيذيين من شركات النفط الروسية في موسكو، اليوم الأربعاء، قبيل اجتماعات في فيينا في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بين الدول الأعضاء في مجموعة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين. وقد تُحدد اجتماعات فيينا، إن كان سيتم مد الاتفاق الحالي.
وقال ليونتييف: "بالحديث عن مخاوف الشركة يتعلق الأمر قبل أي شيء بكيفية إعداد إجراءات تعليق تقليص الإنتاج".
وأضاف "هذا سؤال خطير. إن آجلا أو عاجلاً، بالطبع سيتم رفع هذه الإجراءات. الآن أو في وقت لاحق هذا سؤال منفصل. إنه تحد خطير ينبغي أن نستعد له".
وتقلص روسنفت الإنتاج في أحدث حقولها في إطار اتفاق أوبك الذي تعهدت روسيا من خلاله بخفض الإنتاج 300 ألف برميل يومياً.
وقال إريك ليرون، النائب الأول لرئيس شركة روسنفت أمس، إن الشركة قد تؤجل بعض المشروعات الجديدة إذا تم مد الاتفاق بعد موعده النهائي في 31 مارس/آذار عام 2018.
وأكد ليونتييف، أن روسنفت تحافظ على التزاماتها في إطار الاتفاق لكنه أشار إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة إيغور سيتشن عبر عن مخاوفه بشأن الاتفاق.
وقال ليونتييف، إن تكتيكات روسنفت بشأن الاتفاق يتم إعدادها بالتعاون مع الدولة الروسية. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي، إن الاتفاق يدعم الاقتصاد العالمي وينبغي أن يتم مده حتى نهاية عام 2018.
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55.14 دولاراً للبرميل بانخفاض 56 سنتاً، أو ما يعادل واحداً بالمئة.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية، أمس الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي بمقدار 100 ألف برميل يومياً للعامين الحالي والقادم إلى نحو 1.5 مليون برميل يومياً في 2017 و1.3 مليون برميل يومياً في 2018.
(العربي الجديد، رويترز)