دفع التصعيد الحاد بين الهند وباكستان بهذه الأخيرة إلى إغلاق مجالها الجوي، اليوم الأربعاء، ما دفع بالعديد من شركات الطيران، ومنها الخطوط الجوية القطرية والإمارات والخليج، إلى تعليق رحلاتها إلى مطارات الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
فقد أعلنت "القطرية"، في بيان اليوم، تعليق جميع رحلات الطيران التجاري إلى باكستان بناءً على الإعلان الملاحي الذي أصدرته الأخيرة بغلق أجوائها حتى إشعار آخر.
ألغت الخطوط الجوية التركية عدة رحلات جوية إلى باكستان، بسب التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان.
وألغت الخطوط الجوية التركية بعض رحلات كانت مقررة اليوم وغداً إلى مدن كراتشي وإسلام أباد ولاهور، بسبب إغلاق باكستان مجالها الجوي أمام الرحلات المدنية، كما قررت إلغاء عدة رحلات منطلقة من هذه المدن إلى وجهات مختلفة.
كما علقت "شركة مطارات دبي" جميع الرحلات الجوية من باكستان وإليها حتى إشعار آخر نتيجة لإغلاق المجال الجوي الباكستاني.
متحدثة باسم "شركة طيران الإمارات" قالت إن الشركة ألغت جميع الرحلات الجوية لباكستان وأفغانستان اليوم وغداً بسبب إغلاق المجال الجوي في البلدين.
بدورها، قالت شركة "طيران الخليج" الوطنية البحرينية في بيان، إنها أوقفت كل الرحلات من وإلى باكستان للسبب عينه.
اقــرأ أيضاً
وقالت الشركة في البيان: "ألغيت الرحلات من وإلى لاهور وملتان وإسلام آباد في 27 فبراير/شباط، وتم نقل جميع المسافرين للرحلات المتوفرة لاحقا عندما يفتح المجال الجوي".
وكانت باكستان قد أغلقت مجالها الجوي اليوم، حيث عُلقت عمليات الطيران في مطار كراتشي وأعلن مسؤولون أمنيون حالة تأهب قصوى ولم يسمح إلا للأشخاص الذين كانوا ينقلون الركاب بالتوجه إلى المطار والوقوف عند بواباته. كما لم يُسمح بدخول السيارات.
ويأتي إغلاق المجال الجوي بعد أن قالت باكستان إنها أسقطت طائرتين حربيتين هنديتين ونفذت ضربات جوية داخل الهند ردا على غارة هندية على معسكر يشتبه بأنه لمتشددين في باكستان أمس الثلاثاء.
وتصاعد التوتر منذ أن تسبب تفجير متشدد انتحاري مقيم في باكستان لسيارة ملغومة كان يقودها في الجزء الذي تسيطر عليه الهند بإقليم كشمير في مقتل 40 شخصا على الأقل من قوات الأمن الهندية يوم 14 فبراير/شباط.
ويمثل التصعيد الأخير تحولا مباغتا في العلاقات بين الدولتين، حيث يزعم كلاهما حقه في إقليم كشمير الجبلي بجبال الهيمالايا كاملا، لكن كل منهما يحكم جزءاً من الإقليم.
الهند قالت من جانبها، إن طائرة قتالية سقطت وفقد قائدها أثناء إحباط هجوم شنته طائرات الجيش الباكستاني في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، رافيش كومار للصحافيين في نيودلهي إن طائرات هندية اشتبكت مع طائرات باكستانية واسقطت إحداها، فيما ذكر متحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية أن بلاده أسقطت طائرتين هنديتين اليوم، بعد يوم من شن طائرات حربية هندية غارة داخل باكستان للمرة الأولى منذ حرب عام 1971، وهو ما دفع قوى كبيرة لحث الدولتين المسلحتين نوويا على ضبط النفس.
استئناف الملاحة الجوية في 9 مطارات هندية
وفي نيودلهي، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في الهند، اليوم الأربعاء، استئناف حركة الطيران في 9 من مطاراتها بعد إغلاق استمر 3 ساعات على خلفية تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام أباد.
ونقلت صحيفة "بيزنس توداي" المحلية عن متحدث باسم المديرية (لم تسمه)، إنّ "حركة الطيران استؤنفت في المطارات التسعة التي تم إغلاقها".
وقد أعلنت "الخطوط الكندية" تعليق رحلاتها بشكل مؤقت إلى الهند على خلفية تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد.
وفي وقت سابق اليوم، علقت المديرية العامة للطيران المدني الملاحة الجوية في عدد من مطارات، شمالي البلاد، بينها "ساريناغار، وجامو، وليه، وباثانكوت، وأمريتسار، وشيملا، وكانغرا، وكولو مانالي، وبيثوراغارف".
وكانت الهيئة الهندية أشارت إلى احتمالية تعليق حركة الطيران حتى 27 مايو/ آيار المقبل، إلا أنها عادت واستأنفتها بعد 3 ساعات فقط، حسب قناة "إن دي تي في" المحلية.
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)
ألغت الخطوط الجوية التركية عدة رحلات جوية إلى باكستان، بسب التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان.
وألغت الخطوط الجوية التركية بعض رحلات كانت مقررة اليوم وغداً إلى مدن كراتشي وإسلام أباد ولاهور، بسبب إغلاق باكستان مجالها الجوي أمام الرحلات المدنية، كما قررت إلغاء عدة رحلات منطلقة من هذه المدن إلى وجهات مختلفة.
كما علقت "شركة مطارات دبي" جميع الرحلات الجوية من باكستان وإليها حتى إشعار آخر نتيجة لإغلاق المجال الجوي الباكستاني.
متحدثة باسم "شركة طيران الإمارات" قالت إن الشركة ألغت جميع الرحلات الجوية لباكستان وأفغانستان اليوم وغداً بسبب إغلاق المجال الجوي في البلدين.
بدورها، قالت شركة "طيران الخليج" الوطنية البحرينية في بيان، إنها أوقفت كل الرحلات من وإلى باكستان للسبب عينه.
وكانت باكستان قد أغلقت مجالها الجوي اليوم، حيث عُلقت عمليات الطيران في مطار كراتشي وأعلن مسؤولون أمنيون حالة تأهب قصوى ولم يسمح إلا للأشخاص الذين كانوا ينقلون الركاب بالتوجه إلى المطار والوقوف عند بواباته. كما لم يُسمح بدخول السيارات.
ويأتي إغلاق المجال الجوي بعد أن قالت باكستان إنها أسقطت طائرتين حربيتين هنديتين ونفذت ضربات جوية داخل الهند ردا على غارة هندية على معسكر يشتبه بأنه لمتشددين في باكستان أمس الثلاثاء.
وتصاعد التوتر منذ أن تسبب تفجير متشدد انتحاري مقيم في باكستان لسيارة ملغومة كان يقودها في الجزء الذي تسيطر عليه الهند بإقليم كشمير في مقتل 40 شخصا على الأقل من قوات الأمن الهندية يوم 14 فبراير/شباط.
ويمثل التصعيد الأخير تحولا مباغتا في العلاقات بين الدولتين، حيث يزعم كلاهما حقه في إقليم كشمير الجبلي بجبال الهيمالايا كاملا، لكن كل منهما يحكم جزءاً من الإقليم.
الهند قالت من جانبها، إن طائرة قتالية سقطت وفقد قائدها أثناء إحباط هجوم شنته طائرات الجيش الباكستاني في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، رافيش كومار للصحافيين في نيودلهي إن طائرات هندية اشتبكت مع طائرات باكستانية واسقطت إحداها، فيما ذكر متحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية أن بلاده أسقطت طائرتين هنديتين اليوم، بعد يوم من شن طائرات حربية هندية غارة داخل باكستان للمرة الأولى منذ حرب عام 1971، وهو ما دفع قوى كبيرة لحث الدولتين المسلحتين نوويا على ضبط النفس.
استئناف الملاحة الجوية في 9 مطارات هندية
وفي نيودلهي، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في الهند، اليوم الأربعاء، استئناف حركة الطيران في 9 من مطاراتها بعد إغلاق استمر 3 ساعات على خلفية تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام أباد.
ونقلت صحيفة "بيزنس توداي" المحلية عن متحدث باسم المديرية (لم تسمه)، إنّ "حركة الطيران استؤنفت في المطارات التسعة التي تم إغلاقها".
وقد أعلنت "الخطوط الكندية" تعليق رحلاتها بشكل مؤقت إلى الهند على خلفية تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد.
وفي وقت سابق اليوم، علقت المديرية العامة للطيران المدني الملاحة الجوية في عدد من مطارات، شمالي البلاد، بينها "ساريناغار، وجامو، وليه، وباثانكوت، وأمريتسار، وشيملا، وكانغرا، وكولو مانالي، وبيثوراغارف".
وكانت الهيئة الهندية أشارت إلى احتمالية تعليق حركة الطيران حتى 27 مايو/ آيار المقبل، إلا أنها عادت واستأنفتها بعد 3 ساعات فقط، حسب قناة "إن دي تي في" المحلية.
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)