قال بنك "غولدمان ساكس" إنه يتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على مستوى العالم حوالي واحد في المائة في عام 2020، وهو تراجع اقتصادي أكبر مما حدث في العام التالي للأزمة المالية العالمية في 2018.
وتتخذ الحكومات في أنحاء العالم إجراءات غير مسبوقة، لاحتواء تفشي فيروس كورونا الذي ينذر بانكماش اقتصادي عالمي.
وقال بنك الاستثمار في مذكرة لعملائه نُشرت في ساعة متأخرة أمس الأحد، وفقا لوكالة "رويترز"، إن "أزمة كورونا، أو بالأحرى سبل مواجهة هذه الأزمة، تضع قيودا مادية على النشاط الاقتصادي بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ ما بعد الحرب".
ويتوقع البنك انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الاقتصادات المتقدمة "بشدة" في الربع الثاني، بما في ذلك تراجع نسبته 24 في المائة في الولايات المتحدة، وهو ما يفوق التراجع القياسي الذي سجلته البلاد بعد الحرب بمرتين ونصف المرة.
وقال خبير اقتصادي بارز ببنك جيه بي مورغان، الأربعاء الماضي، إن الاقتصاد الأميركي قد ينخفض بنسبة 4 في المائة في الربع الأول من هذا العام و14 في المائة في الربع الثاني، ومن المرجح أن ينكمش 1.5 في المائة للعام بكامله.
اقــرأ أيضاً
وتفترض التوقعات أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيستمر في إيجاد وسائل "مبتكرة" لدعم الاقتصاد، وأن إدارة ترامب والكونغرس سيقدمان دعما للمالية العامة بقيمة تريليون دولار.
كانت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال، قد توقعت أن يشهد العالم ركوداً اقتصادياً خلال 2020، مع تصاعد انتشار وباء كورونا، وتراجع النمو الاقتصادي بشكل حاد، بسبب تقلبات الأسواق وزيادة الضغط على مستويات الائتمان.
(رويترز، العربي الجديد)
وتتخذ الحكومات في أنحاء العالم إجراءات غير مسبوقة، لاحتواء تفشي فيروس كورونا الذي ينذر بانكماش اقتصادي عالمي.
وقال بنك الاستثمار في مذكرة لعملائه نُشرت في ساعة متأخرة أمس الأحد، وفقا لوكالة "رويترز"، إن "أزمة كورونا، أو بالأحرى سبل مواجهة هذه الأزمة، تضع قيودا مادية على النشاط الاقتصادي بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ ما بعد الحرب".
ويتوقع البنك انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الاقتصادات المتقدمة "بشدة" في الربع الثاني، بما في ذلك تراجع نسبته 24 في المائة في الولايات المتحدة، وهو ما يفوق التراجع القياسي الذي سجلته البلاد بعد الحرب بمرتين ونصف المرة.
وقال خبير اقتصادي بارز ببنك جيه بي مورغان، الأربعاء الماضي، إن الاقتصاد الأميركي قد ينخفض بنسبة 4 في المائة في الربع الأول من هذا العام و14 في المائة في الربع الثاني، ومن المرجح أن ينكمش 1.5 في المائة للعام بكامله.
وتوقع مايكل فيرولي، كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك، أيضا أن البطالة في الولايات المتحدة سترتفع إلى 6.25 في المائة بحلول منتصف العام قبل أن تتراجع إلى حوالي 5.25 في المائة بحلول نهاية العام مع استئناف النمو الاقتصادي.
وتفترض التوقعات أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيستمر في إيجاد وسائل "مبتكرة" لدعم الاقتصاد، وأن إدارة ترامب والكونغرس سيقدمان دعما للمالية العامة بقيمة تريليون دولار.
كانت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال، قد توقعت أن يشهد العالم ركوداً اقتصادياً خلال 2020، مع تصاعد انتشار وباء كورونا، وتراجع النمو الاقتصادي بشكل حاد، بسبب تقلبات الأسواق وزيادة الضغط على مستويات الائتمان.
وقالت الوكالة في تقرير، أمس الأحد، إن التقديرات ترجح أن يسجل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي نسبة تتراوح ما بين 1 في المائة و1.5 في المائة خلال 2020، مع احتمالات بالمزيد من التصاعد في المخاطر.
(رويترز، العربي الجديد)