توشك الولايات المتحدة والصين على التوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهة التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي وأثارت غضب بكين بسبب فرضه رسوما جمركية إضافية على بضائع صينية مستوردة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، عن مصادر لم تسمّها أن المفاوضات بين الجانبين شهدت تقدما ملحوظا وأن هناك اتفاقا يلوح في الأفق.
وأشارت "وول ستريت جورنال" وفقا لوكالة "فرانس برس" إلى أن بكين مستعدة على الأرجح لخفض التعريفات الجمركية ورفع قيود أخرى مفروضة على الواردات الزراعية والكيميائية والسيارات الأميركية.
ويمكن للصين أيضاً زيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية، بما في ذلك الغاز الطبيعي من مجموعة "شينيير إينيرجي". كما أن واشنطن مستعدة أيضا لتقديم تنازلات.
وقالت وول ستريت جورنال إن السلطات الأميركية لا تُعارض إلغاء معظم العقوبات التي فُرضت على المنتجات الصينية العام الماضي.
اقــرأ أيضاً
وكان ترامب قد بدأ الحرب التجارية التي أثرت على أرباح شركات وأدّت إلى تراجع أسواق المال، في أعقاب شكاوى من ممارسات تجارية صينية غير عادلة، وهي مخاوف عبر عنها أيضا الاتحاد الأوروبي واليابان وآخرون.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وأشارت "وول ستريت جورنال" وفقا لوكالة "فرانس برس" إلى أن بكين مستعدة على الأرجح لخفض التعريفات الجمركية ورفع قيود أخرى مفروضة على الواردات الزراعية والكيميائية والسيارات الأميركية.
ويمكن للصين أيضاً زيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية، بما في ذلك الغاز الطبيعي من مجموعة "شينيير إينيرجي". كما أن واشنطن مستعدة أيضا لتقديم تنازلات.
وقالت وول ستريت جورنال إن السلطات الأميركية لا تُعارض إلغاء معظم العقوبات التي فُرضت على المنتجات الصينية العام الماضي.
غير أن الصحيفة أشارت إلى أن هناك عقبات لا تزال قائمة، على الرغم من أنه ليس مستبعدا أن يتم الإعلان عن اتفاق في اجتماع قد يُعقد في 27 آذار/مارس بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ.
وتحدث ترامب الأسبوع الماضي، عن إحراز تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق تجارة جديد مع بكين، وقال إنه سيؤجل البدء في الزيادة الحادة للرسوم على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية التي تستوردها بلاده، بينما يعمل الجانبان على التوصل إلى اتفاق. وكان ترامب قد بدأ الحرب التجارية التي أثرت على أرباح شركات وأدّت إلى تراجع أسواق المال، في أعقاب شكاوى من ممارسات تجارية صينية غير عادلة، وهي مخاوف عبر عنها أيضا الاتحاد الأوروبي واليابان وآخرون.
(فرانس برس، العربي الجديد)