أعلنت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، أن نسبة التزام خفض إنتاج النفط للأعضاء ومنتجين مستقلين، بلغت 94% في يوليو/ تموز الماضي.
ووصفت المنظمة في تقرير لها، اليوم الخميس، نسبة الخفض بـ"الرائعة"، وقالت: "هذا دليل على التزام البلدان المنتجة المشاركة بمواصلة تعاونها من أجل إعادة التوازن في السوق".
وبدأت دول أوبك ومنتجون مستقلون، مطلع العام الحالي، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة 6 أشهر، وتم تمديده في مايو/ أيار 9 أشهر تنتهي في مارس/ آذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وبحسب تقرير أوبك، فإن المنظمة "ستواصل مراقبة العوامل الأخرى في سوق النفط وتأثيرها على عملية إعادة التوازن الجارية في السوق، وتترك جميع الخيارات، بما في ذلك التمديد المحتمل لإعلان التعاون إلى ما بعد مارس/ آذار 2018، مفتوحة".
واعتبرت أوبك أن النمو العالمي في "الطلب على النفط خلال 2017 أصبح الآن أفضل مما كان متوقعاً، في حين يتوقع أن يزداد الطلب العالمي في 2018".
وستعقد اللجنة المشتركة المكونة من دول أعضاء في (أوبك) ومنتجين مستقلين، اجتماعها، في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث قرار خفض الإنتاج، بحسب البيان.
وقال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، أمس، إن الاجتماع المقبل للجنة الوزارية لأوبك والدول غير الأعضاء، المكلفة بمراقبة مستوى الالتزام بخفض إنتاج النفط، من المقترح أن يُعقد يوم 22 سبتمبر/ أيلول في فيينا.
وتضمّ اللجنة وزراء الكويت والجزائر وفنزويلا من أوبك إضافة إلى روسيا وسلطنة عُمان من خارج المنظمة، وحضر وزير الطاقة السعودي الاجتماعات السابقة أيضاً؛ لأن الرياض تتولى رئاسة أوبك في 2017.
ووصفت المنظمة في تقرير لها، اليوم الخميس، نسبة الخفض بـ"الرائعة"، وقالت: "هذا دليل على التزام البلدان المنتجة المشاركة بمواصلة تعاونها من أجل إعادة التوازن في السوق".
وبدأت دول أوبك ومنتجون مستقلون، مطلع العام الحالي، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة 6 أشهر، وتم تمديده في مايو/ أيار 9 أشهر تنتهي في مارس/ آذار 2018، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.
وبحسب تقرير أوبك، فإن المنظمة "ستواصل مراقبة العوامل الأخرى في سوق النفط وتأثيرها على عملية إعادة التوازن الجارية في السوق، وتترك جميع الخيارات، بما في ذلك التمديد المحتمل لإعلان التعاون إلى ما بعد مارس/ آذار 2018، مفتوحة".
واعتبرت أوبك أن النمو العالمي في "الطلب على النفط خلال 2017 أصبح الآن أفضل مما كان متوقعاً، في حين يتوقع أن يزداد الطلب العالمي في 2018".
وستعقد اللجنة المشتركة المكونة من دول أعضاء في (أوبك) ومنتجين مستقلين، اجتماعها، في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث قرار خفض الإنتاج، بحسب البيان.
وقال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز"، أمس، إن الاجتماع المقبل للجنة الوزارية لأوبك والدول غير الأعضاء، المكلفة بمراقبة مستوى الالتزام بخفض إنتاج النفط، من المقترح أن يُعقد يوم 22 سبتمبر/ أيلول في فيينا.
وتضمّ اللجنة وزراء الكويت والجزائر وفنزويلا من أوبك إضافة إلى روسيا وسلطنة عُمان من خارج المنظمة، وحضر وزير الطاقة السعودي الاجتماعات السابقة أيضاً؛ لأن الرياض تتولى رئاسة أوبك في 2017.
ليبيا ونيجيريا
أعلنت (أوبك)، اليوم، عزمها دعوة ليبيا ونيجيريا لحضور اجتماعاتها المقبلة.
وقالت المنظمة إنها ستدعو كلاً من ليبيا ونيجيريا لحضور الاجتماعات القادمة للجنة التنسيق المشتركة و(أو) اللجنة المشتركة بين الوزارات.
وفي يوليو/ تموز الماضي، رفعت ليبيا من إنتاجها للنفط بأكثر من مليون برميل يومياً، وذلك للمرة الأولى منذ الربع الثالث 2013.
بينما صعد إنتاج نيجيريا بنسبة 12.5% في يوليو/ تموز الماضي، مقارنة مع ديسمبر/ كانون أول 2016، إلى 1.748 مليون برميل يومياً، من 1.553 مليون برميل.
وكان شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي الأخير الذي يسبق تنفيذ قرار دول أعضاء في (أوبك) ومنتجين مستقلين، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، ينتهي في مارس/ آذار 2018.
(العربي الجديد، وكالات)
اقــرأ أيضاً