أكد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي حرص بلاده على تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبرى بالتعاون مع الأردن، أبرزها مشروع خط أنبوب نفط عراقي يصل إلى ميناء العقبة، ومشروع شركة التنقيب عن الغاز التي ستكون مملوكة مناصفة ما بين الأردن والعراق، بالإضافة إلى مشروع الطريق الصحراوي الذي يربط البلدين عبر حدود الكرامة.
كذلك أكد علاوي، خلال لقائه وفداً أردنياً برئاسة العين طلال أبوغزالة ونائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني، عمق العلاقات بين البلدين والعمل المشترك لتطويرها باستمرار، بما يخدم المصالح المشتركة.
وبحسب بيان صدر عن مجموعة طلال أبوغزالة في عمان اليوم، عبّر علاوي عن امتنانه للأردن لمواقفه في الفترة الماضية، وحرصه على وحدة واستقرار العراق.
وأكد أبوغزالة ضرورة التعاون في مجال النقل بين الأردن والعراق، وأخذ خطوات في الاتجاه الصحيح من قبل الجانبين، وكذلك تفعيل العلاقات العراقية الأردنية على مستوى المؤسسات وليس الأفراد، خاصة تفعيل مجلس التنسيق مع القطاع الخاص الذي يشمل غرف الصناعة والتجارة ورجال الأعمال.
اقــرأ أيضاً
وكان مجلس الوزراء الأردني قد وافق، في فبراير/ شباط، الماضي على اتفاقية إطار من المتوقع توقيعها بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية ووزارة النفط العراقية، لمشروع خط أنابيب التصدير بين العراق والأردن.
ويهدف المشروع إلى مد خط أنبوب لتصدير النفط العراقي عبر أراضي الأردن إلى ميناء العقبة وتزويد الأردن بجزء من احتياجاته من النفط.
ويعد مشروع مد أنبوب النفط بين البلدين من المشاريع الاستراتيجية التي تخدم مصالح الأردن والعراق، إذ يوفّر منفذاً تصديرياً جديداً للنفط العراقي، مثلما يعمل على تعزيز استراتيجية الطاقة في الأردن.
اقــرأ أيضاً
وكان الأردن والعراق قد وقّعا في التاسع من إبريل/ نيسان 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب يبلغ طوله 1700 كلم لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير في مدينة العقبة الأردنية، بكلفة تقارب نحو 18 مليار دولار وسعة مليون برميل يومياً.
ويفترض أن ينقل الأنبوب النفط الخام من حقل الرميلة العملاق في البصرة (545 كلم جنوب بغداد) إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة (325 كلم جنوب عمان). ويأمل العراق الذي يملك ثالث احتياطي نفطي في العالم يقدّر بنحو 143 مليار برميل في أن يؤدي بناء هذا الأنبوب إلى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذه.