تجري قطر محادثات مع تركيا ودول أخرى، منها إيران، لتأمين المواد الغذائية بعد يومين من قرار الإمارات والسعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وفرض حظر بري وبحري وجوي شامل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول قطري رفض نشر اسمه، قوله: "نجري محادثات مع تركيا وإيران ودول أخرى"، مضيفا أن طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية ستنقل هذه الإمدادات.
وأضاف المسؤول أن هناك إمدادات كافية من الحبوب في السوق في قطر تكفي لأربعة أسابيع، وأن الحكومة لديها أيضا احتياطي استراتيجي كبير من الأغذية في الدوحة.
كما أكد رئيس الغرفة، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريحات له أمس، أن الاقتصاد القطري قوي بما يكفي لتجاوز الأزمة الحالية، لافتاً إلى أن "قطر لديها بدائل عديدة للحفاظ على وتيرة استيراد السلع الغذائية والاستهلاكية وضخها للسوق المحلي، إذ إن إمدادات السلع لن تتأثر بهذه المقاطعة".
وكشف رئيس الغرفة عن امتلاك قطر مخزوناً استراتيجياً من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطري لأكثر من 12 شهراً، وأن أكثر من 95% من هذه السلع والمواد تصل إلى قطر من خلال البحر والجو، في حين أن نسبة 5% فقط هي التي تصل عبر الحدود البرية، وهي نسبة لا تشكل أزمة لاقتصاد البلاد
كان رئيس اللجنة الزراعية بغرفة تجارة طهران، قد أعلن في وقت سابق، أن إيران لديها القدرة على تأمين المواد الغذائية للسوق القطرية.
كما اعتبر رئيس اتحاد الصادرات الإيرانية محمد لاهوتي، أن قطع علاقات السعودية والإمارات والبحرين مع دولة قطر يشكل فرصة استثنائية للاقتصاد الإيراني، مؤكداً أن السوق المتوقعة أمام إيران تقدر بـ4 إلى 5 مليارات دولار.
اقــرأ أيضاً
وأضاف المسؤول أن هناك إمدادات كافية من الحبوب في السوق في قطر تكفي لأربعة أسابيع، وأن الحكومة لديها أيضا احتياطي استراتيجي كبير من الأغذية في الدوحة.
ومن جانبه قال رئيس جمعية المصدرين الأتراك محمد بويكيكسي لرويترز اليوم الأربعاء إن المصدرين الأتراك مستعدون لتلبية الطلب القطري على الغذاء والماء بعد أن قطع أهم مزودي الدوحة علاقاتهم معها.
وأضاف أن المصدرين الأتراك مستعدون لسد النقص بعد أن قطعت الإمارات العربية المتحدة والسعودية العلاقات التجارية مع قطر.
كانت غرفة تجارة وصناعة قطر قد أكدت في وقت سابق عدم وجود أية مشكلات في ما يخص إمدادات واستيراد السلع، مشدّدة على أن الأسواق تعمل بشكل طبيعي.
وعقدت الغرفة اجتماعاً للشركات القطرية المستوردة للمواد الغذائية، حضره ما يزيد عن 40 من كبريات الشركات التجارية المتخصصة في استيراد المواد الغذائية. وبحث الاجتماع تسهيل الإجراءات المتعلقة باستيراد المواد الغذائية في ضوء الأزمة الخليجية.كما أكد رئيس الغرفة، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، في تصريحات له أمس، أن الاقتصاد القطري قوي بما يكفي لتجاوز الأزمة الحالية، لافتاً إلى أن "قطر لديها بدائل عديدة للحفاظ على وتيرة استيراد السلع الغذائية والاستهلاكية وضخها للسوق المحلي، إذ إن إمدادات السلع لن تتأثر بهذه المقاطعة".
وكشف رئيس الغرفة عن امتلاك قطر مخزوناً استراتيجياً من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق القطري لأكثر من 12 شهراً، وأن أكثر من 95% من هذه السلع والمواد تصل إلى قطر من خلال البحر والجو، في حين أن نسبة 5% فقط هي التي تصل عبر الحدود البرية، وهي نسبة لا تشكل أزمة لاقتصاد البلاد
كان رئيس اللجنة الزراعية بغرفة تجارة طهران، قد أعلن في وقت سابق، أن إيران لديها القدرة على تأمين المواد الغذائية للسوق القطرية.
كما اعتبر رئيس اتحاد الصادرات الإيرانية محمد لاهوتي، أن قطع علاقات السعودية والإمارات والبحرين مع دولة قطر يشكل فرصة استثنائية للاقتصاد الإيراني، مؤكداً أن السوق المتوقعة أمام إيران تقدر بـ4 إلى 5 مليارات دولار.
( رويترز- العربي الجديد)