وعدت أغلب الأحزاب المغربية، التي تتنافس من أجل كسب أصوات المواطنين في الانتخابات المقبلة، بخفض معدل البطالة إلى معدلات مقبولة في الخمسة أعوام المقبلة.
وتحتل البطالة والتشغيل حيزا كبيرا في النقاش، الذي يسبق الانتخابات التشريعية، التي تشهدها المملكة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وعود بخفض البطالة
وكانت الحكومة الحالية قد وعدت بخفض معدل البطالة إلى نحو 8%، غير أنها لم تفلح في
ذلك، حيث وصل ذلك المعدل إلى ما بين 9 و9.7%.
والتحق حزب التقدم والاشتراكية، أول من أمس، بالأحزاب التي تلتزم بخفض معدل البطالة إلى 8%، وهو ذات المعدل الذي وعد به حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي.
ووعد حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة المعارضان، بخلق 150 ألف فرصة عمل سنويا في الخمسة أعوام المقبلة.
وكان محافظ البنك المركزي قد اعتبر أنه يتوجب خلق 160 ألف فرصة عمل سنويا لمحاصرة البطالة، بينما لم يتمكن الاقتصاد من توفير سوى 56 ألف فرصة عمل سنويا.
والتزم حزب الاستقلال بخفض معدل البطالة إلى 7% للفئة البالغة أعمارهم بين 15 و29 عاما، وبين الخريجين من 41% حاليا إلى 20%.
ويعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار أنه يمكن بلوغ معدل 8%، بفضل المخططات القطاعية، خاصة الصناعة، والمشروعات الصغيرة.
أما حزب الاتحاد الدستوري، الذي انتقد تقديم التزامات دون الوفاء بها، فقد وعد باستحداث نظام "عقد العمل الأول"، وتقنين التدريب الفني.
ووعد حزب العدالة والتنمية ببلورة نظام يقوم على تدريب طالبي العمل لمدة ستة أشهر، بما يساعد على ربط العمل بالتدريب.
المواجهة عبر تشجيع الصناعة
وكان الأمين العام للحزب، وهو رئيس الحكومة الحالية، عبدالإله بنكيران، قد اعتبر مؤخرا، أن محاصرة البطالة يمكن أن تتأتى عبر تشجيع الصناعة، التي كانت تتخوف منها الدولة في السابق، بسبب الاحتجاجات التي يميل إليها العاملون فيها.
وتوفرت أغلب فرص العمل في المغرب في الأعوام الأخيرة، من العقارات والزراعة والخدمات.
ويتجلى أن ارتهان الاقتصاد المغربي للتساقطات المطرية أدى إلى تراجع النمو، في العام
الجاري، إلى 1.5%، مقابل 4.5% في العام الماضي.
وتسبب الجفاف، الذي ضرب المغرب، في فقدان قطاع الزراعة 175 ألف فرصة عمل في النصف الأول من العام الحالي.
وينبه محمد هاكش، الخبير في القطاع الزراعي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى هشاشة فرص العمل في الزراعة، بالنظر لانتشار الوظائف المؤقتة في هذا القطاع، بسبب العمل الموسمي وعدم التصريح بالعمال لدى الضمان الاجتماعي.
وتمس البطالة في المغرب أكثر من مليون شخص.
اقــرأ أيضاً
وعود بخفض البطالة
وكانت الحكومة الحالية قد وعدت بخفض معدل البطالة إلى نحو 8%، غير أنها لم تفلح في
والتحق حزب التقدم والاشتراكية، أول من أمس، بالأحزاب التي تلتزم بخفض معدل البطالة إلى 8%، وهو ذات المعدل الذي وعد به حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي.
ووعد حزبا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة المعارضان، بخلق 150 ألف فرصة عمل سنويا في الخمسة أعوام المقبلة.
وكان محافظ البنك المركزي قد اعتبر أنه يتوجب خلق 160 ألف فرصة عمل سنويا لمحاصرة البطالة، بينما لم يتمكن الاقتصاد من توفير سوى 56 ألف فرصة عمل سنويا.
والتزم حزب الاستقلال بخفض معدل البطالة إلى 7% للفئة البالغة أعمارهم بين 15 و29 عاما، وبين الخريجين من 41% حاليا إلى 20%.
ويعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار أنه يمكن بلوغ معدل 8%، بفضل المخططات القطاعية، خاصة الصناعة، والمشروعات الصغيرة.
أما حزب الاتحاد الدستوري، الذي انتقد تقديم التزامات دون الوفاء بها، فقد وعد باستحداث نظام "عقد العمل الأول"، وتقنين التدريب الفني.
ووعد حزب العدالة والتنمية ببلورة نظام يقوم على تدريب طالبي العمل لمدة ستة أشهر، بما يساعد على ربط العمل بالتدريب.
المواجهة عبر تشجيع الصناعة
وكان الأمين العام للحزب، وهو رئيس الحكومة الحالية، عبدالإله بنكيران، قد اعتبر مؤخرا، أن محاصرة البطالة يمكن أن تتأتى عبر تشجيع الصناعة، التي كانت تتخوف منها الدولة في السابق، بسبب الاحتجاجات التي يميل إليها العاملون فيها.
وتوفرت أغلب فرص العمل في المغرب في الأعوام الأخيرة، من العقارات والزراعة والخدمات.
ويتجلى أن ارتهان الاقتصاد المغربي للتساقطات المطرية أدى إلى تراجع النمو، في العام
وتسبب الجفاف، الذي ضرب المغرب، في فقدان قطاع الزراعة 175 ألف فرصة عمل في النصف الأول من العام الحالي.
وينبه محمد هاكش، الخبير في القطاع الزراعي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى هشاشة فرص العمل في الزراعة، بالنظر لانتشار الوظائف المؤقتة في هذا القطاع، بسبب العمل الموسمي وعدم التصريح بالعمال لدى الضمان الاجتماعي.
وتمس البطالة في المغرب أكثر من مليون شخص.