السعودية تبحث مع فنزويلا طرقاً لاستقرار النفط

قال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، اليوم الأحد، إنه بحث مع نظيره الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، أوضاع سوق النفط وأفضل الطرق لاستقرارها، وكذا تعاون الدول المنتجة داخل الأوبك وخارجها، من أجل تحقيق هذا الهدف.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه "تم الحديث عن أهمية استمرار المشاورات التي تتم بين هذه الدول.. وأعرب النعيمي عن سعادته بهذا الاجتماع والتشاور مع بينو".

ونقلت الوكالة عن النعيمي قوله: "كان اجتماعاً ناجحاً وفي جو إيجابي، حيث تمت مناقشة نتائج لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولين في قطاع البترول، في عدد من الدول التي زارها مؤخراً، ونتائج هذه الاجتماعات التي تهدف إلى تعاون هذه الدول، لاستقرار السوق البترولية الدولية".

من جهته، قال وزير البترول الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، إنه عقد اجتماعا وصفه بـ"البناء" مع نظيره السعودي علي النعيمي، اليوم الأحد، في الرياض.

وبحسب تغريدة لوزارة البترول الفنزويلية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن: "الوزيرين ناقشا الحاجة إلى مواصلة التعاون بين أعضاء أوبك والمنتجين من خارج المنظمة".

ودعت فنزويلا إلى اجتماع طارئ لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فبراير/شباط الجاري، وذلك لمناقشة إجراءات تسمح باستقرار الأسعار.

ويقوم بينو بجولة بين منتجي الخام، لحشد الدعم وأخذ إجراءات بهدف دعم الأسعار، التي هوت من 115 دولاراً في يوليو/تموز 2014 إلى أقل من 30 دولاراً للبرميل الشهر الماضي.

وتراجعت عائدات فنزويلا، التي تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم، مع انخفاض أسعار الذهب الأسود منذ عام ونصف العام، وقد انخفض سعر النفط الفنزويلي إلى 21.50 دولارا للبرميل الواحد.

وأنهى النفط الأسبوع على هبوط، بعد تعاملات متقلبة، الجمعة الماضي، عقب ارتفاعه على مدار أسبوعين متتاليين، في ظل تكهنات بشأن اتفاق محتمل بين كبار منتجي الخام قابلتها مخاوف من استمرار تخمة المعروض.

وهبطت العقود الآجلة للنفط الأميركي 83 سنتا أو 2.62% عند التسوية، إلى 30.89 دولارا للبرميل، بعدما لامست المستوى 32.45 دولاراً.

ونزلت العقود الآجلة لبرنت 40 سنتا أو 1.16% عند التسوية، إلى 34.06 دولاراً للبرميل، بعد تعاملات تراوحت بين 33.81 دولاراً و35.14 دولارا للبرميل.

 
اقرأ أيضاً:
مليارديرات النفط يحققون مكاسب رغم تهاوي الأسعار
تكهنات بـ"خفض منسق" للإنتاج ترفع أسعار النفط