هناك أطراف تحدثت عن صفقات تجاوزت قيمتها 280 مليار دولار في اليوم الأول للزيارة، في حين رفعت مصادر أخرى الرقم لحاجز الـ 460 مليار دولار، أما الرئيس الأميركي نفسه فقد تحدّث عن توقيع بلاده اتفاقيات مع السعودية بقيمة 400 مليار دولار، تستحوذ صفقات السلاح على نحو 27.5% منها.
وتبلغ حصة شركة النفط الوطنية العملاقة "أرامكو" السعودية من الصفقات، وفقا لرئيسها التنفيذي أمين الناصر، 50 مليار دولار.
وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات إن الاتفاقات تشمل خطة لمجموعة "جاكوبز إنجنيرينغ" بخصوص مشروع مشترك مع أرامكو لإدارة المشاريع في المملكة، وخطة لشركة "مكديرموت انترناشونال" لنقل بعض منشآتها لتصنيع السفن من دبي إلى مجمع جديد لبناء السفن ستشيده أرامكو في السعودية.
بينما قالت مجموعة "جنرال إلكتريك" الأميركية للتكنولوجيا والهندسة، إنها وقعت صفقات قيمتها 15 مليار دولار مع السعودية في إطار مسعى المملكة لتنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط.
وقالت شركة بلاكستون الأميركية للاستثمار المباشر وصندوق الثروة السياديق الرئيسي في السعودية، إنهما يخططان لتدشين آلية للاستثمار بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في مشروعات البنية التحتية.
وحسب إحصائيات رسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة، أكثر من 170 مليار دولار، في عام 2015، منخفضاً عن 281 ملياراً في عام 2013 بسبب انخفاض أسعار النفط، وتعتبر السعودية الشريك التجاري الثاني عشر لأميركا، بينما تعتبر الولايات المتحدة الشريك الثاني للسعودية.