قال عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي مراجع غيث، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إن مسألة توحيد المؤسسات الموازية في ليبيا وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي تسير ببطء شديد.
وأوضح غيث، أن هناك تنسيقاً بين مصرفَي ليبيا المركزيين بالعاصمة طرابلس والبيضاء (شرق) من أجل توحيد السياسات النقدية، وهناك لجان فنية تتواصل باستمرار وتعقد اجتماعات وآخرها كان بشأن أزمة السيولة التي تمر بها البلاد.
وأشار عضو مجلس إدارة المصرف المركزي في البيضاء، إلى الإعداد لعقد اجتماع بعد العيد تحت إشراف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من أجل متابعة آليات توحيد السياسة النقدية بين المصرفيين.
وعقد اجتماعان بالعاصمة التونسية، مؤخراً، بين محافظي مصرف ليبيا المركزي بطرابلس المعترف به دولياً والبيضاء التابع لمجلس النواب تحت إشراف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بهدف توحيد المؤسسات المالية.
وحول العملة المطبوعة في روسيا والتي يرفض مركزي طرابلس التعامل معها، قال غيث، إن العملة صحيحة وإن رفض التعامل بها غير مبرر في الوقت الحاضر.
وأشار إلى أن السيولة المتداولة خارج المصارف التجارية تبلغ 25 مليار دينار، وأن هناك جملة من الإجراءات التي ما زالت في طور النقاش لإعادة الثقة بالجهاز المصرفي.
ورغم الانقسام الذي تشهده ليبيا، والذي أوجد حكومتين متصارعتين، إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب، إلا أن مصرف ليبيا المركزي لا يزال لديه قدر كبير من الاستقلالية، مكّنه خلال الفترة الماضية من ممارسة نشاطه في كافة أنحاء ليبيا وخاصة في مجال صرف رواتب الموظفين.
وأنفقت ليبيا ما يزيد عن نصف احتياطياتها من النقد الأجنبي في 4 أعوام، لتعويض تراجع إيراداتها الحيوية من النفط بسبب الصراع الذي تشهده البلاد، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الخام عالمياً، وانخفضت احتياطيات ليبيا من النقد الأجنبي إلى 39 مليار دولار نهاية العام الماضي، مقابل 84 مليار دولار في نهاية 2011، حسب إحصائيات رسمية.
وفي خضم هذه التطورات كثف المجلس الرئاسي نشاطه الفترة الأخيرة حيث وعد بتشكيل خطط بعيدة ومتوسطة المدى لحل الأزمات العالقة في البلاد. كما عقد المجلس اجتماعاً، السبت الماضي، في مقره بالعاصمة طرابلس وذلك لبحث إجراءات استكمال الهيكل الحكومي لحكومة الوفاق الوطني، وناقش رئيس المجلس فايز السراج، مع نوابه خلال هذا الاجتماع مسألة تعيين وكلاء الوزارات وعددا من القضايا الأخرى.
اقــرأ أيضاً
وأوضح غيث، أن هناك تنسيقاً بين مصرفَي ليبيا المركزيين بالعاصمة طرابلس والبيضاء (شرق) من أجل توحيد السياسات النقدية، وهناك لجان فنية تتواصل باستمرار وتعقد اجتماعات وآخرها كان بشأن أزمة السيولة التي تمر بها البلاد.
وأشار عضو مجلس إدارة المصرف المركزي في البيضاء، إلى الإعداد لعقد اجتماع بعد العيد تحت إشراف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من أجل متابعة آليات توحيد السياسة النقدية بين المصرفيين.
وعقد اجتماعان بالعاصمة التونسية، مؤخراً، بين محافظي مصرف ليبيا المركزي بطرابلس المعترف به دولياً والبيضاء التابع لمجلس النواب تحت إشراف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بهدف توحيد المؤسسات المالية.
وحول العملة المطبوعة في روسيا والتي يرفض مركزي طرابلس التعامل معها، قال غيث، إن العملة صحيحة وإن رفض التعامل بها غير مبرر في الوقت الحاضر.
وأشار إلى أن السيولة المتداولة خارج المصارف التجارية تبلغ 25 مليار دينار، وأن هناك جملة من الإجراءات التي ما زالت في طور النقاش لإعادة الثقة بالجهاز المصرفي.
ورغم الانقسام الذي تشهده ليبيا، والذي أوجد حكومتين متصارعتين، إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب، إلا أن مصرف ليبيا المركزي لا يزال لديه قدر كبير من الاستقلالية، مكّنه خلال الفترة الماضية من ممارسة نشاطه في كافة أنحاء ليبيا وخاصة في مجال صرف رواتب الموظفين.
وأنفقت ليبيا ما يزيد عن نصف احتياطياتها من النقد الأجنبي في 4 أعوام، لتعويض تراجع إيراداتها الحيوية من النفط بسبب الصراع الذي تشهده البلاد، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الخام عالمياً، وانخفضت احتياطيات ليبيا من النقد الأجنبي إلى 39 مليار دولار نهاية العام الماضي، مقابل 84 مليار دولار في نهاية 2011، حسب إحصائيات رسمية.
وفي خضم هذه التطورات كثف المجلس الرئاسي نشاطه الفترة الأخيرة حيث وعد بتشكيل خطط بعيدة ومتوسطة المدى لحل الأزمات العالقة في البلاد. كما عقد المجلس اجتماعاً، السبت الماضي، في مقره بالعاصمة طرابلس وذلك لبحث إجراءات استكمال الهيكل الحكومي لحكومة الوفاق الوطني، وناقش رئيس المجلس فايز السراج، مع نوابه خلال هذا الاجتماع مسألة تعيين وكلاء الوزارات وعددا من القضايا الأخرى.