قال وزير التموين المصري علي المصيلحي إنه اتخذ قرارا بألا يزيد الكارت الذهبي عن 500 رغيف يوما، مشيرا إلى أنه يتحمل شخصيا "مسؤولية هذا القرار الذي يأتي في صالح المواطن والمنظومة".
وكان الحد الأقصى للصرف من خلال الكارت الذكي يختلف من مخبز لآخر، ويصل في بعضها إلى 2000 و4000 آلاف رغيف يوميا.
وأوضح المصيلحي في مؤتمر صحافي اليوم، أن الأزمة كشفت عن أخطاء في تخصيص الكارت الذهبي وقيام بعض أصحاب المخابز بالحصول على حصص أصحاب البطاقات الورقية.
وكان عدد من المواطنين قد قطعوا بعض الطرق الرئيسية في عدد من المحافظات، احتجاجاً على عدم تمكنهم من صرف الخبز المدعم.
ويستفيد حاليا نحو 71 مليون مواطن من 21 مليون بطاقة تموينية في مصر.
وأضاف المصيلحي أن "الجميع يعلم أن المواطن لا يحصل على السلع المدعمة في المنظومة الحالية".
وقال مصدر مسؤول بوزارة التموين والتجارة الداخلية في وقت سابق اليوم، لموقع "أصوات مصرية"، إن الوزارة لم تلغ "الكارت الذهبي" الذي يمكن لأصحاب المخابز من خلاله صرف الخبز لمن لا يحملون بطاقة التموين الذكية، ولكنها خفضت ووحدت الحد الأقصى للصرف منه إلى 500 رغيف يومياً، وهو قرار لن يتم التراجع عنه، بحسب المصدر.
وكانت وزارة التموين قد نفت في بيان أمس أي نية لخفض حصة المواطنين من الخبز إلى 3 أرغفة يوميا بدلا من 5 أرغفة.