ارتفعت البورصات الخليجية، بنهاية تداولات الاثنين، بشكل شبه جماعي مع تزايد آمال التوصل لاتفاق خفض إنتاج النفط، يوم الخميس، مع تصريحات للرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي الروسي كيريل دميترييف، قال فيها إن الجانبين السعودي والروسي "قريبان جدا جدا" من الاتفاق.
كما قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن موسكو مستعدة للتعاون مع الدول الأخرى المصدرة للنفط للمساعدة على جلب الاستقرار إلى أسواق الخام العالمية.
وساهمت أيضا في ارتفاع بورصات الخليج والمنطقة العربية المعنويات الإيجابية بالأسواق العالمية بفعل تباطؤ في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا وحالات الإصابة الجديدة.
وارتفعت بورصة قطر بنسبة 2.6 بالمئة، مسجلة ثالث ارتفاع على التوالي؛ وتصدر الارتفاعات سهم "مسيعيد للبتروكيماويات" و"فودافون قطر" بنحو 8 بالمئة، كما صعد سهم "بنك قطر الوطني"، أكبر بنوك الخليج، بنسبة 1.7 بالمئة.
وصعدت بورصة السعودية، أكبر اقتصاد عربي، بنسبة 1.6 بالمئة، مسجلة خامس ارتفاع على التوالي، مع صعود سهم "أرامكو" 1.4 بالمئة و"سابك" 0.9 بالمئة مع التفاؤل باتفاق النفط.
وزاد مؤشر سوق العاصمة "أبوظبي للأوراق المالية" بنسبة 1.3 بالمئة، مع صعود أسهم " بترول أبوظبي - أدنوك" 5.3 بالمئة تفاؤلا باتفاق النفط المرتقب.
وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.6 بالمئة مع صعود "أرامكس" 8.8 بالمئة و"دو" 5.9 بالمئة و"إعمار العقارية" 4.7 بالمئة، بينما استقر سهم "بنك الامارات دبي الوطني" وهبط "بنك دبي الإسلامي" 4.7 بالمئة.
يأتي ذلك، مع انكشاف البنوك الإماراتية "إن إم سي للرعاية الصحية" مع تراكم ديونها إلى 6.6 مليارات دولار، حسبما أفصحت عنه لبورصة لندن المدرجة فيها، أخيراً.
وارتفعت بورصة مسقط بنسبة 0.45 بالمئة، مع صعود أسهم "الخليجية لخدمات استثمار قابضة" 8 بالمئة و"العمانية المتحدة للتأمين" و"الشرقية للاستثمار القابضة" و"بنك صحار الدولي" بأكثر من 5 بالمئة.
وصعد مؤشر السوق الأول في الكويت 0.3 بالمئة مع ارتفاع أسهم "المباني" و"ميزان القابضة" بأكثر من 2 بالمئة، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.4 بالمئة، وارتفع مؤشر السوق العام 0.1 بالمئة.
على الجانب الآخر، تراجعت سوق البحرين 0.9 بالمئة، مسجلة سابع تراجع على التوالي.