قال محللون اقتصاديون في اليمن إن إغلاق ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر (غرب) والخاضع لسيطرة الحوثيين، يساهم في تجفيف الموارد المالية للجماعة التي انقلبت على الرئيس الشرعي للبلاد، مؤكدين أن هذا الإجراء لن يتسبب بأزمة غذاء، كما روّج الانقلابيون، لوجود موانئ بديلة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية جاهزة لاستقبال شحنات التجارة والمساعدات الإنسانية.
وبدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عربي بقيادة السعودية، منذ ثلاثة أيام، خطوات لإغلاق ميناء الحديدة الخاضع للمتمردين الحوثيين ضمن معركة لتحرير الساحل الغربي للبلاد بدأت بتحرير ميناء المخاء، وباتت القوات الحكومية على بعد 120 كلم جنوب محافظة الحديدة.
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى نصر لـ "العربي الجديد"، إنه لا مخاوف من حدوث أزمة غذاء في حال إغلاق ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، لأنه توجد الكثير من المنافذ الأخرى مثل ميناءي عدن والمكلا ومنفذ الوديعة البري الحدودي مع السعودية ومنفذي شحن والمزيونة الحدودية مع سلطة عمان وجميعها تعمل وجاهزة لاستقبال واردات التجارة.
وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، إنه يدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين، وشدد على وجود موانئ بديلة لميناء الحديدة. وأضاف التحالف، في بيان أصدره إنه يبذل أقصى ما يمكن "لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني".
واتهم التحالف الحوثيين وحلفاءهم باستخدام ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والبشر، وقال "هذا المنفذ الهام يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وهو يستخدم الآن لتهريب الأسلحة والبشر، كما تقوم مليشيا الحوثي بالاستيلاء على قوافل الإمدادات والمساعدات الإنسانية وبيعها بأضعاف ثمنها للمواطنين اليمنيين لتمويل عملياتهم القتالية المستمرة للإطاحة بالحكومة الشرعية".
وأكد المحلل والباحث الاقتصادي حسام السعيدي، أن إغلاق ميناء الحديدة يعني حرمان الحوثيين من موارد كبيرة وتحويلها إلى خزينة الدولة. وقال السعيدي لـ "العربي الجديد": "يقع الميناء في مدينة الحديدة التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وعقب استهداف الفرقاطة السعودية في البحر الأحمر مؤخرا أصدر التحالف العربي بيانا أشار فيه إلى أن مليشيا الحوثيين تستخدم الميناء كقاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية، التي تهدد الملاحة الدولية، لكن ينبغي أن تكون هناك موانئ بديلة جاهزة في حال إغلاق ميناء الحوثيين".
ويعتبر ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر أكبر موانئ اليمن ويستقبل حوالي 70% من إجمالي واردات البضائع والوقود في اليمن، كما يمثل مركزا رئيسيا لدخول المساعدات الواردة من الخارج إلى البلاد.
وأكدت الحكومة اليمنية، الاثنين الماضي، أن ميناء الحديدة لا يزال يستخدم من قبل المليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية.
وقالت، في بيان إنه بالرغم من تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة، إلا أن المليشيا الانقلابية واصلت ممارسة الابتزاز وفرض الإتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية.
اقــرأ أيضاً
وبدأت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عربي بقيادة السعودية، منذ ثلاثة أيام، خطوات لإغلاق ميناء الحديدة الخاضع للمتمردين الحوثيين ضمن معركة لتحرير الساحل الغربي للبلاد بدأت بتحرير ميناء المخاء، وباتت القوات الحكومية على بعد 120 كلم جنوب محافظة الحديدة.
وقال الخبير الاقتصادي مصطفى نصر لـ "العربي الجديد"، إنه لا مخاوف من حدوث أزمة غذاء في حال إغلاق ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، لأنه توجد الكثير من المنافذ الأخرى مثل ميناءي عدن والمكلا ومنفذ الوديعة البري الحدودي مع السعودية ومنفذي شحن والمزيونة الحدودية مع سلطة عمان وجميعها تعمل وجاهزة لاستقبال واردات التجارة.
وقال تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، إنه يدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين، وشدد على وجود موانئ بديلة لميناء الحديدة. وأضاف التحالف، في بيان أصدره إنه يبذل أقصى ما يمكن "لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني".
واتهم التحالف الحوثيين وحلفاءهم باستخدام ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والبشر، وقال "هذا المنفذ الهام يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وهو يستخدم الآن لتهريب الأسلحة والبشر، كما تقوم مليشيا الحوثي بالاستيلاء على قوافل الإمدادات والمساعدات الإنسانية وبيعها بأضعاف ثمنها للمواطنين اليمنيين لتمويل عملياتهم القتالية المستمرة للإطاحة بالحكومة الشرعية".
وأكد المحلل والباحث الاقتصادي حسام السعيدي، أن إغلاق ميناء الحديدة يعني حرمان الحوثيين من موارد كبيرة وتحويلها إلى خزينة الدولة. وقال السعيدي لـ "العربي الجديد": "يقع الميناء في مدينة الحديدة التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وعقب استهداف الفرقاطة السعودية في البحر الأحمر مؤخرا أصدر التحالف العربي بيانا أشار فيه إلى أن مليشيا الحوثيين تستخدم الميناء كقاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية، التي تهدد الملاحة الدولية، لكن ينبغي أن تكون هناك موانئ بديلة جاهزة في حال إغلاق ميناء الحوثيين".
ويعتبر ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر أكبر موانئ اليمن ويستقبل حوالي 70% من إجمالي واردات البضائع والوقود في اليمن، كما يمثل مركزا رئيسيا لدخول المساعدات الواردة من الخارج إلى البلاد.
وأكدت الحكومة اليمنية، الاثنين الماضي، أن ميناء الحديدة لا يزال يستخدم من قبل المليشيا الانقلابية لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية.
وقالت، في بيان إنه بالرغم من تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة، إلا أن المليشيا الانقلابية واصلت ممارسة الابتزاز وفرض الإتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية.