استهدفت التفجيرات الإرهابية التي وقعت في سريلانكا، اليوم الأحد، عددا من الكنائس والفنادق التي يقصدها السياح الأجانب بشكل رئيس.
ورغم عدم الكشف عن أرقام نهائية لعدد الضحايا وجنسياتهم في الفنادق التي استهدفتها التفجيرات، إلا أن التوقعات تؤكد أن قطاع السياحة السريلانكي، الذي يعد رافدا مهما للاقتصاد، سيتأثر سلبا بهذه العمليات الإرهابية.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فقد وقع انفجار في فندق ديهبوالا، مما أدى إلى مقتل شخصين، كما استهدفت التفجيرات فنادق شانغراي-لا كولومبو وكينغسبري وسينامون غراند هوتيل كولومبو، القريب من المقر الرسمي لرئاسة الوزراء، والذي صرح مسؤول به لـ"فرانس برس" أن شخصا على الأقل قتل في الانفجار الذي استهدف مطعم الفندق.
وقالت شرطة سريلانكا، وفقا لوكالة "الأناضول"، إن 9 أجانب على الأقل قتلوا في الهجمات على الكنائس والفنادق، وذلك في حصيلة غير نهائية، بينما قالت صحيفة تليغراف البريطانية إن الهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 185 شخص، بينهم 35 أجنبيا بعضهم يحمل الجنسية الأميركية، والبريطانية، والهولندية، ونقلت "الأناضول" عن مسؤولين أن من بين القتلى مواطنين تركيين.
ويعد قطاع السياحة أحد مصادر الدخل المهمة لاقتصاد سريلانكا (المعروفة أيضاً بجزيرة سيلان)، إضافة إلى تجارة الشاي.
ونفّذت السلطات عددا من المشروعات لتشجيع الحركة السياحية وجذب الملايين سنوياً. وبحسب إحصاءات رسمية، يصل إلى البلاد أكثر من 10 ملايين سائح من كافة دول العالم، يتوقع أن يتأثر هذا العدد هذا العام، بسبب التفجيرات الإرهابية الأخيرة.
(العربي الجديد)