وتشير ورقة بحثية لاختصاصي الإعلام سيف بن سالم السويلم، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية، إلى أن العالم أنفق في عام 2015 أكثر من 161 مليار دولار على الإعلانات الإلكترونية، وفي العام 2016 بلغ حجم الإنفاق نحو 194.6 مليار دولار، فيما يتوقع أن يتجاوز حجم الإنفاق على الإعلانات في العام 2017 حاجز الـ 229.25 مليار دولار.
في المقابل تشهد هذه المواقع ارتفاعاً متواصلاً في عوائدها السنوية من الإعلانات، وفق بحث السويلم الذي كان تحت عنوان "أثر توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في بث الإعلانات، تويتر أنموذجاً".
ويشرح البحث أن إجمالي عوائد شركة "غوغل" من الإعلانات، والتي يندرج تحتها عدد من المواقع مثل "غوغل بلس" و"يوتيوب"، تجاوز حاجز الـ 79.38 مليار دولار في العام 2016.
أما "فيسبوك" فتجاوزت فيه الإعلانات حاجز الـ 26.885 مليار دولار في العام ذاته، في حين بلغ إجمالي عوائد موقع "تويتر" 2.61 مليار دولار. أما "انستغرام" 1.48 مليار دولار. وتوقفت عوائد تطبيق "سناب شات" في العام 2016 عند حاجز الـ 366.7 مليون دولار.
وتوقع البحث أن يعيش "سناب شات" مرحلة نمو ضخم خلال الأعوام المقبلة، إذ تشير الدراسات إلى احتمالية نمو عوائد الموقع من الإعلانات لتبلغ 1.760 مليار دولار في العام 2018.
وأكد البحث أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن هناك انخفاضاً في الاتجاه للوسائل التقليدية المتمثّلة بالتلفاز والإذاعة والصحف الورقية لبثّ الإعلانات من خلالها.
ولفت إلى أن الإنترنت يستحوذ على 33% من إجمالي الإعلانات في أميركا لعام 2016، فيما كانت عام 2015 نحو 30%. في الوقت الذي استحوذت وسيلة التلفاز على 36.9% عام 2016 مسجلة انخفاضاً عن عام 2015 الذي بلغت نسبة الإعلانات خلاله 37.3%.
أما عربياً فتعد الإمارات العربية المتحدة الأكثر إنفاقاً على الإعلانات الإلكترونية، تليها المملكة العربية السعودية، مع تعدد أنماط وأساليب الإعلان.