قال مصدر مسؤول في الحكومة التونسية، اليوم الأربعاء، إن دولة قطر تكفلت بنفقات تنظيم مؤتمر الاستثمار الدولي 2020 الذي تنظمه تونس هذه الأيام بغرض حشد استثمارات ودعم مالي.
وأضاف المصدر في تصريح لـ "العربي الجديد" أن الحكومة التونسية وقعت مع قطر اليوم اتفاقاً التزمت فيه الأخيرة بمنحة قيمتها 2.4 مليون يورو هي قيمة المصروفات التي أنفقتها تونس على مؤتمر الاستثمار الدولي، بما فيها تكاليف الحملة الترويجية التي دارت خلال الأشهر الماضية.
وتثير المؤشرات الأولية بشأن الدعم الذي حصلت عليه خلال المؤتمر الذي حشدت إليه دولة قطر، حكومات وكيانات اقتصادية مهمة، تفاؤلَ الحكومة التونسية.
وتشير وقائع المؤتمر الذي لا يزال منعقداً، إلى أن الدعم المالي الأكبر، والعزيمة السياسية الأوضح، جاءت من دولة قطر التي قدمت مبادرة ورعاية لهذا المؤتمر منذ فكرته الأولى.
وحضرت قطر بقوة في أعمال المؤتمر من خلال تمثيل سياسي رفيع تمثل بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على رأس وفد اقتصادي كبير، وهو ما دفع الرئيس التونسي إلى توجيه رسالة شكر كبيرة لقطر، على مساندتها المستمرة لبلاده منذ انطلاق الثورة التونسية.
وتُرجم اهتمامُ الدوحة بمساعدة تونس على تخطي صعوباتها الاقتصادية من خلال إعلان أمير قطر عن منح بلاده دعماً مالياً لتونس بقيمة 1.250 مليار دولار، مشيراً إلى أن الدوحة ستواصل دعم وتقديم المساعدات اللازمة لتونس من أجل إنجاح تجربتها الديمقراطية والتصدي للمخاطر الإرهابية التي تحيط بالمنطقة.
اقــرأ أيضاً
وتثير المؤشرات الأولية بشأن الدعم الذي حصلت عليه خلال المؤتمر الذي حشدت إليه دولة قطر، حكومات وكيانات اقتصادية مهمة، تفاؤلَ الحكومة التونسية.
وتشير وقائع المؤتمر الذي لا يزال منعقداً، إلى أن الدعم المالي الأكبر، والعزيمة السياسية الأوضح، جاءت من دولة قطر التي قدمت مبادرة ورعاية لهذا المؤتمر منذ فكرته الأولى.
وحضرت قطر بقوة في أعمال المؤتمر من خلال تمثيل سياسي رفيع تمثل بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على رأس وفد اقتصادي كبير، وهو ما دفع الرئيس التونسي إلى توجيه رسالة شكر كبيرة لقطر، على مساندتها المستمرة لبلاده منذ انطلاق الثورة التونسية.
وتُرجم اهتمامُ الدوحة بمساعدة تونس على تخطي صعوباتها الاقتصادية من خلال إعلان أمير قطر عن منح بلاده دعماً مالياً لتونس بقيمة 1.250 مليار دولار، مشيراً إلى أن الدوحة ستواصل دعم وتقديم المساعدات اللازمة لتونس من أجل إنجاح تجربتها الديمقراطية والتصدي للمخاطر الإرهابية التي تحيط بالمنطقة.