وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن "التبرع" سيساهم في "تحقيق استقرار الاقتصاد اليمني وتعزيز العملة المحلية".
كان المصرف المركزي اليمني قد رفع الشهر الماضي سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي بلغ 27%، في محاولة للحفاظ على سعر العملة المتدهور، ما أدى إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
وأقرّت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الشهر الماضي أيضا زيادة أجور آلاف الموظفين في القطاع العام بمن فيهم المتقاعدون، وذلك بعد نزول مئات الأشخاص في عدن إلى الشارع للاحتجاج على ارتفاع كلفة المعيشة.
وأدى التراجع الاقتصادي والحصار المفروض من السعودية وحلفائها على المطارات والمرافئ التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى جعل اليمنيين غير قادرين على شراء المواد الغذائية ومياه الشرب.
وخسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015، وتدير الحكومة البنك المركزي اليمني من عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها دوليا.
وأوضح صيارفة لـ"العربي الجديد"، أمس، أن سعر صرف الدولار وصل إلى 760 ريالا مساء الأحد، فيما بدأ تجار بيع السلع بالجملة باحتساب الأسعار وفق سعر صرف مرتفع عند 800 ريال للدولار الواحد، وأكدوا أن جميع محلات الصرافة مغلقة منذ صباح أمس الإثنين، والبيع والشراء بالعملات الأجنبية متوقفان تماما.
وأغلقت شركات ومحلات الصرافة أبوابها في المدن اليمنية الرئيسية، احتجاجا على التقلبات في سعر الصرف، ودعت نقابة الصرافين في عدن إلى إضراب شامل ابتداءً من أمس الإثنين.