قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد اليوم الثلاثاء إن بلاده قد تدرج كيانات محددة مملوكة للدولة لخفض الديون والالتزامات الحكومية، في الوقت الذي تسعى فيه ماليزيا إلى مصادر جديدة للإيرادات لدعم مركزها المالي.
وألقى مهاتير، الذي شكل انتخابه مفاجأة في العام الماضي، باللوم على الحكومة السابقة لنجيب عبد الرزاق في تكبيل ماليزيا بديون والتزامات تزيد عن تريليون رنجيت (245.52 مليار دولار).
وقال مهاتير وفقا لوكالة "رويترز" إن لجنة حكومية لخفض الديون تتفقد استراتيجيات، مثل "تحديد فرص تسييل محتمل لأصول، مما يعني احتمال إدراج كيانات حكومية غير مدرجة كاملة النمو في سوق الأسهم".
وأبلغ مؤتمرا للمستثمرين في كوالالمبور أن شركات مرتبطة بالحكومة قد تفصل حصص ملكية أيضا.
وقال إن "المبادئ الرئيسية التي توجه تسييل أي من أصولنا هي أن البيع أو التسييل يجب ألا يتم أبدا بأسعار بخسة، وأي بيع للأسهم، وتسييل لأصول، وعطاءات أو أي إجراءات ستتم بأسلوب منظم". لكنه لم يحدد شركات بعينها أو إطارا زمنيا للخطة.
كان صندوق خزانة ناشونال للثروة السيادية أعلن عن استراتيجية جديدة هذا الشهر، قائلا إنه يجهز ليصبح "مزودا حقيقا للعائد على الأمد الطويل" للحكومة عبر استثماراته التجارية.
اقــرأ أيضاً
(الدولار = 4.0730 رنجيت)
(رويترز، العربي الجديد)
وألقى مهاتير، الذي شكل انتخابه مفاجأة في العام الماضي، باللوم على الحكومة السابقة لنجيب عبد الرزاق في تكبيل ماليزيا بديون والتزامات تزيد عن تريليون رنجيت (245.52 مليار دولار).
وقال مهاتير وفقا لوكالة "رويترز" إن لجنة حكومية لخفض الديون تتفقد استراتيجيات، مثل "تحديد فرص تسييل محتمل لأصول، مما يعني احتمال إدراج كيانات حكومية غير مدرجة كاملة النمو في سوق الأسهم".
وأبلغ مؤتمرا للمستثمرين في كوالالمبور أن شركات مرتبطة بالحكومة قد تفصل حصص ملكية أيضا.
وقال إن "المبادئ الرئيسية التي توجه تسييل أي من أصولنا هي أن البيع أو التسييل يجب ألا يتم أبدا بأسعار بخسة، وأي بيع للأسهم، وتسييل لأصول، وعطاءات أو أي إجراءات ستتم بأسلوب منظم". لكنه لم يحدد شركات بعينها أو إطارا زمنيا للخطة.
كان صندوق خزانة ناشونال للثروة السيادية أعلن عن استراتيجية جديدة هذا الشهر، قائلا إنه يجهز ليصبح "مزودا حقيقا للعائد على الأمد الطويل" للحكومة عبر استثماراته التجارية.
وقال مهاتير في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن حكومته تحتاج إلى إيجاد مصادر أخرى لتسديد ديونها، بما في ذلك فرض ضريبة جديدة وبيع بعض الأصول.
وتابع قائلاً إن الحكومة السابقة، باعت أراضيها للأجانب، وهذا الأمر غير جيد للبلاد، مشيرا إلى أنه "ما زال يمكننا بيع الأراضي إلى السكان المحليين حتى يستطيعوا تطويرها مثل مشاريع الإسكان والمستوطنات التي تمكن أن توفر العائدات".
وعلّقت ماليزيا خلال الأشهر الماضية عدة مشروعات عملاقة تم الاتفاق عليها خلال الحكومة السابقة التي تطاولها اتهامات فساد، في محاولة للحد من الدين العام.(الدولار = 4.0730 رنجيت)
(رويترز، العربي الجديد)