تعزيز العلاقات الاقتصادية القطرية الكويتية وتأسيس تحالفات تجارية واستثمارية ومشروعات جديدة بينهما كان أحد أبرز مكاسب الحصار الذي فرضته 4 دول عربية على الدوحة منذ نحو 9 شهور.
وشهد التبادل التجاري بين قطر والكويت زيادة كبيرة بنحو الربع خلال عام 2017، حسب تصريحات رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني، الذي أكد فيها أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة حوالي 9% خلال العام 2017 حيث بلغ نحو 2.5 مليار ريال (نحو 687 مليون دولار).
وأضاف أن واردات قطر من الكويت شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي إذ بلغت قيمتها نحو 789.6 مليون ريال (نحو 217 مليون دولار) مقابل 634.2 مليون ريال (173.6 مليون دولار) في عام 2016، بنمو نسبته 25%.
وأشار رئيس الغرفة خلال مشاركته في المعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الكويت، أمس، إلى أن الشركات الكويتية ساهمت في مد السوق القطري بجزء مهم من احتياجاته منذ بدء الحصار الجائر في منتصف العام الماضي.
وأوضح رئيس الغرفة أن العديد من الشركات القطرية أجرت مباحثات مع نظيرتها الكويتية لإبرام تحالفات تجارية واستثمارية لتأسيس مشروعات جديدة في البلدين الشقيقين، وبما يخدم الجهود المبذولة لتعزيز التجارة البينية، معربا عن أمله في أن تسهم مشاركة الشركات القطرية في معرض منظمة التعاون الإسلامي الذي يقام بتزامن أيضا مع معرض الكويت التجاري الدولي "كويت اكسبو 2018"، في فتح أسواق جديدة أمام المنتجات القطرية تشمل كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتأتي مشاركة الغرفة ضمن جناح قطر المشارك في المعرض والذي يضم كذلك وزارة الاقتصاد والتجارة ومركز قطر للمال، وشركة المناطق الاقتصادية (مناطق)، إلى جانب 13 شركة من القطاع الخاص القطري.
وكانت 3 دول خليجية وهي السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر فرضت حصاراً على الدوحة منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، ورغم ذلك تحركت قطر في إطارها الخليجي بالتوازي مع تحركاتها في أنحاء العالم لفتح منافذ تجارية، ومن أكبر المكاسب التي حصدتها الدوحة، خلال الفترة الأخيرة، زيادة التعاون مع دولتين خليجيتين وهما الكويت وسلطنة عمان.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي أحمد عقل لـ "العربي الجديد" إن الحكومة القطرية أفشلت مخططات دول الحصار الهادفة إلى إقصائها من منطقة الخليج الاستراتيجية، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين قطر والكويت وعمان تعزّزت خلال التسعة شهور الماضية وهو ما ظهر عبر مؤشرات رسمية كشفتت عن زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين الدول الثلاث.
وأشار عقل إلى وجود عدة عوامل ساعدت في تعميق العلاقات الاقتصادية بين قطر والكويت منها فتح خط ملاحي بين مينائي الشويخ الكويتي وحمد القطري.
وكانت شركة الملاحة القطرية "ملاحة"، أعلنت عن إطلاقها أول خدمة نقل مباشر للحاويات بين الدوحة والكويت في شهر أغسطس/ آب الماضي.
وقالت الشركة إن الخدمة الجديدة ستعمل بشكل أسبوعي بين ميناء حمد في قطر، وميناء الشويخ في الكويت، من خلال سفينة ذات سعة 515 حاوية نمطية، و50 حاوية مبردة، بمدة عبور تبلغ يوماً واحداً.
اقــرأ أيضاً
وأكد العمادي أن الميزان التجاري بين قطر والكويت يصب في صالح الدوحة، مشدّدا على أن كلا البلدين سيسعيان لتعظيم الاستفادة من تنامي العلاقات بما يحقق مصلحتهما خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الكويت حققت مكاسب ملحوظة عبر زيادة صادراتها الغذائية لقطر التي استحدثت بدائل استيرادية عوضا عن دول الحصار، في حين استفادت قطر من زيادة أعداد السياح الكويتيين للدوحة.
وأشار إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى سواء خليجية مثل سلطنة عمان أو أسيوية مثل تركيا وماليزيا أو أوروبية، متوقعا قيام الحكومة القطرية بتوسيع وزيادة منافذها التجارية خلال الفترة المقبلة.
وشهد التبادل التجاري بين قطر والكويت زيادة كبيرة بنحو الربع خلال عام 2017، حسب تصريحات رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني، الذي أكد فيها أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع بنسبة حوالي 9% خلال العام 2017 حيث بلغ نحو 2.5 مليار ريال (نحو 687 مليون دولار).
وأضاف أن واردات قطر من الكويت شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي إذ بلغت قيمتها نحو 789.6 مليون ريال (نحو 217 مليون دولار) مقابل 634.2 مليون ريال (173.6 مليون دولار) في عام 2016، بنمو نسبته 25%.
وأشار رئيس الغرفة خلال مشاركته في المعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الكويت، أمس، إلى أن الشركات الكويتية ساهمت في مد السوق القطري بجزء مهم من احتياجاته منذ بدء الحصار الجائر في منتصف العام الماضي.
وأوضح رئيس الغرفة أن العديد من الشركات القطرية أجرت مباحثات مع نظيرتها الكويتية لإبرام تحالفات تجارية واستثمارية لتأسيس مشروعات جديدة في البلدين الشقيقين، وبما يخدم الجهود المبذولة لتعزيز التجارة البينية، معربا عن أمله في أن تسهم مشاركة الشركات القطرية في معرض منظمة التعاون الإسلامي الذي يقام بتزامن أيضا مع معرض الكويت التجاري الدولي "كويت اكسبو 2018"، في فتح أسواق جديدة أمام المنتجات القطرية تشمل كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتأتي مشاركة الغرفة ضمن جناح قطر المشارك في المعرض والذي يضم كذلك وزارة الاقتصاد والتجارة ومركز قطر للمال، وشركة المناطق الاقتصادية (مناطق)، إلى جانب 13 شركة من القطاع الخاص القطري.
وكانت 3 دول خليجية وهي السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر فرضت حصاراً على الدوحة منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، ورغم ذلك تحركت قطر في إطارها الخليجي بالتوازي مع تحركاتها في أنحاء العالم لفتح منافذ تجارية، ومن أكبر المكاسب التي حصدتها الدوحة، خلال الفترة الأخيرة، زيادة التعاون مع دولتين خليجيتين وهما الكويت وسلطنة عمان.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي أحمد عقل لـ "العربي الجديد" إن الحكومة القطرية أفشلت مخططات دول الحصار الهادفة إلى إقصائها من منطقة الخليج الاستراتيجية، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين قطر والكويت وعمان تعزّزت خلال التسعة شهور الماضية وهو ما ظهر عبر مؤشرات رسمية كشفتت عن زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين الدول الثلاث.
وأشار عقل إلى وجود عدة عوامل ساعدت في تعميق العلاقات الاقتصادية بين قطر والكويت منها فتح خط ملاحي بين مينائي الشويخ الكويتي وحمد القطري.
وكانت شركة الملاحة القطرية "ملاحة"، أعلنت عن إطلاقها أول خدمة نقل مباشر للحاويات بين الدوحة والكويت في شهر أغسطس/ آب الماضي.
وقالت الشركة إن الخدمة الجديدة ستعمل بشكل أسبوعي بين ميناء حمد في قطر، وميناء الشويخ في الكويت، من خلال سفينة ذات سعة 515 حاوية نمطية، و50 حاوية مبردة، بمدة عبور تبلغ يوماً واحداً.
وأكد عقل أن هناك العديد من المجالات التي ستتجه إليها كل من قطر والكويت لعقد شراكات استراتيجية جديدة بها، ومنها الصناعات الغذائية والسياحة بالإضافة إلى النفط والغاز، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الكويت في عدة مجالات ويمكن الاستفادة منها عبر نقلها.
ومن جانبه، شدّد نائب رئيس غرفة قطر السابق عبد العزيز العمادي، في حديثه لـ "العربي الجديد"، على أهمية العلاقات الاقتصادية القطرية الكويتية، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من اتفاقيات التعاون بين البلدين سيحظى القطاع الخاص فيها بنصيب الأسد في ظل تزايد الثقة باقتصاد البلدين. وأكد العمادي أن الميزان التجاري بين قطر والكويت يصب في صالح الدوحة، مشدّدا على أن كلا البلدين سيسعيان لتعظيم الاستفادة من تنامي العلاقات بما يحقق مصلحتهما خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الكويت حققت مكاسب ملحوظة عبر زيادة صادراتها الغذائية لقطر التي استحدثت بدائل استيرادية عوضا عن دول الحصار، في حين استفادت قطر من زيادة أعداد السياح الكويتيين للدوحة.
وأشار إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى سواء خليجية مثل سلطنة عمان أو أسيوية مثل تركيا وماليزيا أو أوروبية، متوقعا قيام الحكومة القطرية بتوسيع وزيادة منافذها التجارية خلال الفترة المقبلة.